ناشدت منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية مساعدة منكوبي الزلزال بشكل عاجل، مشددة على أن الوقت بدأ ينفد ومئات العائلات لا تزال عالقة تحت الأنقاض.
وأشارت المنظمة العاملة بالشمال السوري في بيان، إلى استمرار عمليات البحث منذ أكثر من 29 ساعة وسط صعوبات كبيرة واستمرار الهزات الارتدادية.
وطالبت المنظمة الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية بتقديم الدعم المادي ومساعدة المنظمات التي تستجيب لهذه الكارثة ومساعدة ضحايا الزلزال بشكل عاجل.
وقال فريق "الخوذ البيضاء" إن "هناك حاجة ماسة إلى معدات بحث وإنقاذ إضافية ومعدات ثقيلة وقطع غيار ووقود بسبب كثرة عدد المباني المنهارة والأضرار التي لحقت بالمعدات الموجودة وغير الكافية لتلبية الاحتياجات العاجلة".
ودعت الفرق جميع المنظمات الإنسانية والجهات المانحة الدولية إلى تقديم الدعم المادي ومساعدة المنظمات التي تستجيب لهذه الكارثة ومساعدة ضحايا الزلزال بشكل عاجل.
وحسب فرق الدفاع المدني، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا (حيث تسيطر المعارضة) إلى أكثر من 790 قتيل وأكثر من 2200 مصاب في حصيلة مرشحة للازدياد بشكل كبير بسبب وجود مئات العائلات تحت الأنقاض، حيث تتواصل عمليات الإنقاذ وسط صعوبات كبيرة وهطول أمطار غزيرة وحدوث هزات ارتدادية.
وارتفع عدد الأبنية المنهارة بشكل كلي إلى 210 وأكثر من 440 دمرها الزلزال جزئيا، كما تصدعت آلاف المباني في مناطق شمال غربي سوريا.
كما أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام ارتفاع عدد القتلى في مناطق سيطرتها جراء الزلزال إلى 812 قتيلا فيما بلغ عدد الجرحى 1449 شخصا في حلب وحماة واللاذقية وطرطوس.
وتخطى مجمل عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الزلزال في تركيا وسوريا 5 آلاف قتيل و24 ألف جريح، وحذر الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية من أن مئات العائلات ما زالت تحت الأنقاض.