تصدر هاشتاج (فلسطين قضية الشرفاء) يتصدر في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وسط بذل بالدماء يقدمه الفلسطينيون ب6 شهداء من الداخل المحتل، خلال ال48 ساعة الأخيرة. متذكرين من خلال الهاشتاج الظلم التاريخي المرتكب ضد الفلسطينيين والتهجير القسري العنيف الذي عانوا وما زالوا يعانون.. بآمال وتساؤلات من منحازين لفلسطين "هل تعود الامة تلتف حول قضيتها المركزية فلسطين "؟!
 

وعن سيل الشهداء، يوضح حساب (عرين المقاوم)، أن منهم "ظافر وجواد ريماوي طالبين بالجامعة  والدهم يودع ولديه ويقول الحمدالله احسن تربية ."، ويعلق "هنا ارادة كالصخر لن تستطيعون كسرها .. كل شهيد يؤكد لنا  على موعد مع النصر .. ان الكيان المؤقت زائل .. والقدس اسموها بوابة السماء".

وعنهم أيضا، تغرد إم الإيهم (@emalayham) "اين هي تلك التي تسمى الطمأنينة؟.. عندما نحتاج عمرًا كي نربي ابنائنا، ودقيقة تكفي الطغاة لقتلهم.. اللهم لا حول ولاقوة لنا الا بك .. الله يتقبلك في عليين ويصبر اهلك...عندما يرثي نفسه".

 

ومن الخارج ما زالت قضية فلسطين قضية الأحرار في العالم بداية من المشجع التونسي الذي اقتحم ملعب مباراة تونس وفرنسا رافعاً علم فلسطين، فما زالت الشعوب العربية تنعم بالحياة رغم المحاولات المستميتة لإغتيال قضية فلسطين في نفوس العرب.

ووصولا إلى مشجعي دول الجنوب الامريكي الذي ارتدوا الكوفيات الفلسطينية تعاطفا مع قضية فلسطين.

وتداول رواد التواصل فيديو لمشجعين من الأوروجواي يرتدون " الكوفية " الفلسطينية ويحملون ملابس عليها شعار " لفلسطين الحرية "، حيث تقول المشجعة : "نحن أحرار و فلسطين سوف تتحرر".
 

ويعلق الصحفي القطري جابر الحرمي قائلا: "إن هؤلاء لأكثر عروبة من أدعياء العروبة والمتصهينين ..".

أما عادل (Adel Al.Marzooq) فيكتب "الاحرار لا يحكمه مال ولا عبودة الاحرار دائما يدعمون الحق الحرية العدالة لهذا  لهذا تجد كل حر يدعم مظلومية الشعب #الفلسطيني وحقه في الارض وحقه في العودة ".

ويضيف المعلق الرياضي حفيظ دراجي "القميص الذي يحمل شعار (الحرية لفلسطين) هو الوحيد المسموح به عند الدخول إلى ملاعب قطر حتى ولو كنت مشجعا أوروغوايانيا، في حين تغرق بعض الأنظمة العميلة في الانبطاح وتعتبر أن التمسك بحق الشعب الفلسطيني فيه مزايدة ومتاجرة بالقضية، وأن التطبيع شهامة ورجولة!! ".

ويؤكد الجزائري (سعد عياشي عمر)، مخاطبا الصهاينة "العالم كله ضدكم و الشعوب الأوروبية ستتخلى عنكم و تضغط على حكوماتها بالتخلي عن ما يسمى بحلف الناتو الحامي الرسمي لكم في أرض فلسطين المحتله و تعودون يهود شتات كما بدأتم أول مرة ".
 

ويوضح المصري كريم (karim alshami) أنه "عندما نتحدث عن فلسطين نعني كل ما له علاقة بفلسطين ،أرضها و شعبها و مقدساتها وحجارتها واشجارها وكل شيء مصبوغ بفلسطين ، ولن يتمكن احد من فصل هذه العناصر عن بعضها لانها موحدة رغما عن انف الخونة و المطبعين.. ما يحدث في فلسطين لم يكن يوما عادلا".
 

ويخلص أبو حمزة من فلسطين إلى أن "أي سلاح يُشار لغير القدس فهو سلاح مشبوه .. القدس البوصلة  والقضية المركزية ومركز الصراع الكوني بين تمام الحق وتمام الباطل ..".