اعتقلت داخلية السيسي، مساء الخميس، الشقيق الثالث للناشط على اليوتيوب عبدالله الشريف بعد اعتقاله أخويه الاثنين ووالده الحاج محمد الشريف (73 عاما) قبل أسبوع، بعد حلقته الأخيرة بعنوان "موعد مع الحرية" ورفع شعار عبر هاشتاج "اجمع هنا يا مصري"، وعبدالله اسكندراني من أصل سوهاجي، بمعنى أن التصعيد لا يمكن أن يحمله على التراجع، ولكن الغباء إن ترك القوم لن يجد له مكانا.

وعبر ناشطون عن التضامن معه ضد الهجمة البلطجية، التي يشنها النظام ضد عائلته في مصر، حيث يستهدف الانقلاب الأسر ويتخذها رهائن لكتم الصوت المعارض.
 

أعلن رئيس تحرير جريدة الميدان السابق، الصحفي "أحمد فايز"، إلقاء القبض عليه عبر صفحته بموقع "فيسبوك"، من دون أن يذكر تفاصيل عن مكان اعتقاله.


وأغلق "فايز" حسابه الأصلي على الموقع منذ فترة قصيرة، وأنشأ حساباً جديداً بعد وصول تهديدات له بالملاحقة، بسبب كتابة بعض الآراء المنتقدة لأداء الرئيس "عبدالفتاح السيسي" وحكومته.

 

ومع شعوره باقتراب اعتقاله، كتب "فايز" على صفحته بموقع "فيسبوك"، قائلاً: "عشان أكثر من شخص سألني... أنا لا أدعو إلى مظاهرت 11 نوفمبر، وغير مشارك فيها".


وباعتقال أحمد فايز، بحسب ما نشر، يصل عدد الصحفيين المعتقلين إلى 15 صحفياً نقابياً، بينهم 7 صحفيين أُلقي القبض عليهم منذ بدء جلسات الحوار الوطني، وفي المجمل تخطت الأعداد 78 معتقلا يعملون في الصحافة والإعلام.
 

واعتقلت أجهزة الأمن 6 صحفيين نقابيين آخرين، هم: رؤوف عبيد (جريدة روز اليوسف)، وصفاء الكوربيجي (مجلة الإذاعة والتلفزيون)، وعمرو شنن (جريدة آفاق عربية)، ومنال عجرمة (مجلة الإذاعة والتلفزيون)، ومحمود سعد دياب (جريدة الأهرام)، ومحمد مصطفى موسى، إثر مداهمة منزله في مدينة الإسكندرية.

 

وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إنه لدى مصر سجلاً كارثياً في حبس الصحفيين منذ تولى "السيسي" مقاليد الحكم رسمياً عام 2014، ما جعلها تتراجع هذا العام إلى المركز الـ168 من أصل 180 دولة شملها مؤشر حرية الصحافة، الذي تعده المنظمة.