تفاجأ كثير من رواد التواصل بنشر مفاجئ لصورة أحد أبناء السيسي واحتاروا باسمه (هل هو محمود السيسي كما أشيع ابتداء أم حسن بحسب ما يتداول أخيرا) بعدما ظهرت هذه المرة صورتين لأول مرة وليس تسريب كما حدث في نوفمبر 2019،  من حساب على "تويتر" باسم نورا (@Nonaloay) أنشأ في سبتمبر 22، وينشر هجوما على السيسي وعائلته ويعيد نشر تغريدات الماشطة المثيرة للجدل (نرمين عادل).


وقبل ثلاثة أعوام، كان لمجرد ذكر اسم محمود السيسي الضباط بالمخابرات (بغض النظرعن المحتوى) على منصة صحفية إلكترونية تتعرض للحجب داخل مصر، اعتقلت رئيسة تحرير "مدى مصر" لينا عطا الله ومحرر المادة شادي زلط وأغلق مقر الموقع.


ومع نقل مجلتا "التايمز" و"الايكونوميست" البريطانيتين عن "مدى مصر" اعتبر البعض أن المعلومات الخاصة بابعاد  محمود السيسي إلى روسيا وفق ما نشر الموقع -المدعوم من ألمانيا بحسب ناشطو التواصل- معلومات صحيحة!


معلومات خلاف عباس كامل ومحمود السيسي، التي لا يقبلها الكثيرين، كان يبدو أنها تسريب من داخل المؤسسة، (المخابرات) للصحفي (زلط) الذي نشرها ورفض الحديث عن مصدره الذي أمده بها، فداهموا الموقع واعتقلوا الصحفيين المتواجدين فيه.


وقالت مجلة «إيكونوميست» البريطانية في تقرير إن "إبعاد السيسي نجله إلى روسيا تنازل نادر من نظام يكره الاعتراف بالفشل".


وقالت التايمز البريطانية إن عباس كامل هدد بالاستقالة ما لم يتم إبعاد محمود السيسي، مشيرا إلى أن أساليبه غير المعتادة في الخدمة خلقت الكثير من الانتقادات، وقد شملت مسؤولياته تخفيف حدة الانتفاضة الشعبية التي هزت البلاد في أحداث سبتمبر 2019، وثورة الجلاليب.


أحد الناشطين يبدو أنه قريب من السيادية كتب حساب (سارد الحقائق)، "توضيح: من يعمل من أبناء الرئيس #السيسي في جهاز المخابرات العامة المصرية إسمه: محمود (أي أنه ليس مصطفي ولا حسن) كما قالوا.. أما بالنسبة للصورة المتداولة على أنها من مقر جهاز المخابرات العامة فهي صورة غير صحيحة ومفبركة.. انتبهوا جيداً من التلاعب بالعقول وبث الشك في أهم جهاز في الدولة".


بالمقابل، اتاحت فرصة الأسماء المجهلة للمنتقدين السخرية والجدل فكتب (MIDO)، "فرقت معاكي يا فريدة حسن ولا محمود بسكلتة المهم واحد من ولادة الفسدة المجرمين اللي زي رئيسة اللي طلع قال انا راجل امين اوي وصادق اوي ومليش في الواسطة".


وغرد  حساب (Not Mostafa)، مطالبا بالتركيز على الزيتونة، "الصور المتسربة للشخص ده مش معروف على وجه اليقين هو حسن السيسي ولا محمود السيسي.. فيه كذا رواية بس عموما فاللي فالصورة يا إما محمود يا إما حسن، المهم بقا مين اخترق موبايل ابن السيسي وسرب الصور؟".


وأيده حساب (Dr.Yahya Ghoniem) الذي أضاف ساخرا "الناس إللى زعلانه من صورة حسن بيه السيسى ولا محمود بيه السيسى فى المخابرات العامة، إنتم مال أبوكم؟ هى المخابرات العامة بتاعة أبوكم ولا أبوهم؟ إنتم فاكرين مرسى إللى فشل يعين ابنه فى مصر للطيران ب900 جنيه فى الشهر؟ آهو حسن بيه بيدخن سيجار ثمنه 3000 جنيه، قبض ثلاث شهور، ويجعله عامر!".


وبحسب منصات محلية فإن محمود السيسي هو: نائب مدير المخابرات العامة.


وبرأي رواد التواصل هو :  المدير التنفيذي لمصر والشبيح الأكبر للعصابة و هو المسؤول عن جميع أنواع النشاط القذر من مخدرات و دعارة و تجارة أعضاء و غسيل أموال.


أما مصطفى السيسي فهو: مدير الرقابة الإدارية، وبرأى "التواصل" هو  زعيم عصابة المستريحين في مصر كلها.. ومسئول عن تهريب ثروات و اثار و ذهب مصر إلى الخارج وغسيل أموال العائلة.


وأن حسن السيسي هو : حسن في دائرة الاتصال بالمخابرات العامة أو هو مسئول عن ملف الطاقة في المخابرات العامة والشهير بالغشاش ليس له صورة واضحة فقط هو الأكثر شبه بوالدته.


وآية السيسي زوجة محمد ابن خالد فودة محافظ جنوب سيناء وصاحب فضيحة الفترة الماضية من تحرش ومطاردة للصحفية دنيا سمير ولما رفضت سجنوها.


ومد السيسي لأخوه القاضي أحمد سعيد السيسي، قبل أسابيع مدى الحياة كرئيس وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.