شارك الآلاف بالعاصمة تونس، السبت، في مسيرة حاشدة بدعوة من جبهة "الخلاص الوطني" المعارضة لإجراءات الرئيس قيس سعيّد .


ووصلت المسيرة التي شارك فيها الآلاف إلى ساحة شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة وتحديدا أمام المسرح البلدي، مطالبين بـ"إسقاط الانقلاب".


وقاد المسيرة شخصيات وطنية بارزة من أحزاب سياسية ونواب من مختلف الانتماءات، إضافة إلى أساتذة قانون وحقوقيين.


وتقول جبهة الخلاص إن المسيرة هي "إعلان رسمي عن بداية سنة سياسية جديدة في تونس ستتصاعد فيها المسيرات حتى إسقاط الانقلاب" وفق تقديرها.

 
بدوره، قال رئيس جبهة الخلاص، أحمد نجيب الشابي إن الوضع السياسي والاقتصادي لم يعد محتملا، ولابد من تشكيل حكومة إنقاذ لإصلاح الأوضاع المتردية، وقيادة البلاد نحو الانتخابات، داعيا إلى العودة إلى الشرعية، مهاجما في الوقت نفسه الرئيس قيس سعيد وقراراته.


من جهته، دعا الوزير السابق عبد الوهاب معطر إلى استمرار الحشد وتوسيع رقعته، حتى التخلص من قيس سعيد.


وتتزامن المسيرة مع ذكرى الجلاء بتونس، ومع أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية خانقة تعيش على وقعها البلاد.


وتعرف تونس مع بداية الشهر الجاري توترا اجتماعيا كبيرا واحتجاجات في مناطق عدة من المحافظات التونسية.