أكدت الأرقام المعلنة من وزارة (التربية والتعليم) بحكومة السيسي بشأن تظلمات الثانوية العامة 2022، أنه تم تحصيل أكثر من 24 مليونا و976 ألفا و800 جنيه (لأن هناك بعض الطلاب تظلموا في أكثر من مادة)، وأن من نجح بين 83 الف متظلم، فقط 16 طالبا في استرداد أكثر من 4800 جنيه من هذا المبلغ، نتيجة أخطاء من الطلاب في نقل الكود من على كراسة الأسئلة، ليتبقى لدى الوزارة 24 مليونا و972 ألف جنيه أو أكثر. 


وحددت وزارة التربية والتعليم رسوم تظلمات الثانوية العامة 2022 الدور الأول بـ 300 جنيه للمادة، وأكدت أن هذا المبلغ يتم استرداده فقط من الطلاب الذين تثبت التظلمات أحقيتهم في الحصول على درجات زيادة

 
التربيه والتعليم لم تترك أولياء الأمور في حالهم بعد الدروس طول العام لطلبة الثانويه العامه وبعد الامتحان وتعب الطلبه جاء وقت النتيجه والهم والغم الذي أصاب الجميع جاء وقت التظلمات والسبوبه الماده ٣٠٠ جنيه شوف لما كل طالب يدفع عن مادتين او ثلاثه يبقي السبوبه كام.

وعلق طاهر نور الدين (@TaherNourElDen) على إدارج البيزنس في التعليم، قائلا: ".. غير تظلمات الثانوية اللى بيدفعوا عليها فلوس علشان تصحيح غلط ليه تدفع الطالب فلوس قبل التظلم المفروض لو طلع نتيجته غير مطابقة للتصحيح يتعوض ماديا ومعنويا !!! وغيره وغيره ".


وأكدت وزارة التربية والتعليم علي الطلاب بضرورة التقدم بطلب في الموعد المحدد فقط ومن يتخلف عن ذلك الموعد عليه ليس له الحق في التقدم بطلب تظلم مرة أخري.


واشترطت حضور الطالب بمفرده في المقر المحدد أو باصطحاب ولي أمره وممنوع إصطحاب مدرس المادة.، ومراجعة الطالب الإجابات الخاصة به مع نموذج الإجابة، وعليه تجمع الدرجات وتعطي اللجنة النتيجة، وإذا أثبت ان للطالب درجات لم يحصل عليها يتم إسترداد رسوم الإطلاع له.


وأجرى ناشطون حسابا غير المعلن لتصل النتائج في المتوسط إلى نحو 75 مليون جنيه، حيث كان؛ "..متوسط تظلم في مادتين فتكون الأرباح 49.953.600 ج، ومتوسط تظلم 3 مواد تكون الأرباح 74.930.400 ج .. متوسط تظلم 4 مواد ، تكون الأرباح 99.907.200 ج".


وتقدم لامتحانات الثانوية العامة الدور الثاني بلغ عددهم  157 ألف و 930 طالب وطالبة وحضر منهم 156 ألف و8 طالب وطالبة وأوضح وزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي سابقاَ أنه تم الإنتهاء من تصحيح أوراق الطلاب إلكترونيا ويدوياَ وأنه اعتمدها وسيتم الإعلان عنها وأن رسوم التصحيح للمادة دور ثاني 150 جنيها.


واعتبرت أحلام أن دفعرسوم التظلمات بهذا القدر سبوبة وعبر (@ahlaamm___2020) قالت "من 83000 طالب قدموا تظلمات على نتائجهم فى الثانويه العامه لم يقبل إلا تظلم 16 منهم فقط وهم من استردوا ما دفعوه رسوماً لها أما من تم رفض تظلماتهم كلهم لم يستردوا ما دفعوه .. وبما ان هناك طلاب قدمت فى اكثر من ماده والمادة ب300ج فإحسبوها انتوا بقى دخل للسيسي كام من السبوبه دى".


وأعلنت وزارة التربية والتعليم الاثنين 5 سبتمبر 2022، أن 30 % من أسئلة الامتحان دفعة الثانوية العامة (22-23) سيكون مقاليا مختصرا والباقي اختياري لتلافي سلبية وجدها آلاف الطلاب من أن أوراقهم التي اطلعوا عليها لا تخصهم وأنه تم تزويرها ووضع أسمائهم عليها، وهو ما دفع آلاف الطلاب وأولياء الأمور إلى الاحتشاد والتظاهر أمام المدينة التعليمية بمدينة السادس من أكتوبر، مطالبين بتدخل وزير تعليم الانقلاب رضا حجازي لحل هذه الأزمة التي لم تشهدها مصر طوال تاريخها، وتسبب فيها وزير التعليم الانقلابي السابق طارق شوقي الذي زعم أنه يعمل على تطوير التعليم وفرض نظام البابل شيت في امتحانات الثانوية..


وفتحت "الوزارة" الموقع الإلكتروني الخاص بها، و6 مقار للاطلاع على تظلمات الثانوية العامة، ومع وصول رسائل للطلاب وأولياء أمورهم تجمعوا أمام المدينة التعليمية في السادس من أكتوبر، يحتجون على عدم احتساب أي درجات جديدة لمعظمهم مما أدى لتصاعد هتاف المحتشدين "عاوزين نتايجنا.. عاوزين الوزير".


وتوجه بعض أولياء الأمور إلى قسم شرطة أول أكتوبر للتقدم ببلاغات ضد رئيس المركز والعاملين به لإثبات الحالة وطلب التحفظ على أوراق الامتحانات.


واعتمد المتقدمون ببلاغات ومحاضر إلى تقرير هيئة المفوضين بالمحكمة الإدارية العليا الذي أوصى التقرير بإلغاء جميع الأحكام التي صدرت من محاكم القضاء الإداري بأول درجة، في محافظة كفر الشيخ، وتشكيل لجان علمية متخصصة بعيدا عن تعليم الانقلاب، لإعادة تصحيح الأوراق  يدويا، وإلزام الوزارة بتقديم كراسات الأسئلة والأجوبة والنماذج الرسمية التي تم التصحيح عليها.


وقالت الهيئة في تقريرها إنه "لا يستقيم عقل أن يكون المراجع هو من قام بتصحيح الإجابات، كما أن ذلك العمل من صنع البشر وأن الخطأ وارد".


وأوضح أنه رغم الإفصاح الجهير للجهة الإدارية بكتابها الدوري المشار إليه من احتمال حدوث إعطال فنية قد تواجه أجهزة الماسح الضوئي، أثناء عملية التصحيح، سواء بانقطاع التيار الكهربائي عن الأجهزة أو تعطلها أو عدم قدرتها على قراءة كل أو بعض أوراق الإجابات أو أي جزء منها أو فقدان الطالب درجة السؤال حال اختياره لأكثر من بديل للسؤال، وهوما أثار الشك والخوف لدى الجميع فتعالت أصوات المتخصصين في الشأن التعليمي، وأولياء الأمور للمطالبة بعدم استخدام هذا النظام في عملية التصحيح، لأنه قد يترتب عليه أخطاء كارثية يتعذر تداركها ، ما سيؤدي إلى العصف بحقوق الطلاب وفقدانهم لدرجاتهم كاملة أو جزء منها.