وجه مستوطنون دعوات تحريضية لاقتحام قرية النبي صموئيل شمال غربي القدس المحتلة ومسجدها، الجمعة القادم، والحشد بأعداد كبيرة تصل إلى 10 آلاف مستوطن.


وتعاني القرية الإهمال والتهميش من بلدية الاحتلال والسلطة الفلسطينية، ومن انعدام أبسط مقومات الحياة الإنسانية فيها، حتى أصبح سكانها يُطلقون عليها "القرية المنسية السجينة".


وحسب وكالة "صفا"؛ ناشد أهالي القرية كل حر من أهل مدينة القدس ضرورة التوجه إلى النبي صموئيل، للتصدي لهجمة المستوطنين، وحماية سكانها من اعتداءاتهم المستمرة.


وتعرض مسجد القرية الوحيد لسلسلة اعتداءات إسرائيلية تمثلت في الحرق وإحاطته بأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، ومنع رفع الأذان وخلع مكبرات الصوت، عدا عن إغلاق الطابق الثاني منه، ومنع ترميم الطابق الثالث وإبقائه مهجورًا، كل ذلك بهدف تحويله إلى "مكان أثري وسياحي وحديقة وطنية".