أكد القيادي في حركة حماس فازع صوافطة، أن سياسة الاغتيالات التي انتهجتها سلطات الاحتلال عبر سنوات عديدة هو أسلوب إجرامي ثبت فشله سابقا ولن ينجح في الحاضر.


وقال القيادي صوافطة  في تصريحات صحفية: إن تهديد الاحتلال باغتيال قيادات المقاومة هو تعبير عن حالة التخبط وفقدان السيطرة والفشل للمستويين الأمني والسياسي في الكيان.


وأوضح صوافطة أن هذه التهديدات تعبّر كذلك عن عدم قدرة هذا المحتل على مواجهة إرادة الشباب الفلسطيني المنتفض في الضفة والقدس.


وشدد على أن عمليات اغتيال القادة وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين والرئيس ياسر عرفات وأبو علي مصطفى والشقاقي وغيرهم المئات، قد أثبتت أنه لا يمكن لشعبنا أن يستسلم أو ينهزم أمام هذه السياسة.


وأشار إلى أن نتائج عمليات الاغتيالات في الحاضر ستكون وخيمة على الاحتلال، كما في كل المرات التي نفذت فيها المقاومة عمليات ردًا على هذه السياسة الإجرامية.


وأكد القيادي الفلسطيني أن إقدام الاحتلال على ارتكاب مثل هذه الحماقات سيشعل المنطقة، ولن يقف أبناء شعبنا وفصائله متفرجين أو صامتين إزاء أية حماقات قد يقدم عليها المحتل، محملا الاحتلال وحده المسؤولية الكاملة عن تداعيات مثل هذه المحاولات.


وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أن الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إرسال فرق اغتيال لقتل قادة في حركة حماس بالخارج، بادعاء الانتقام للعمليات التي نفذها مقاومون فلسطينيون ومقتل مستوطنين فيها خلال الشهرين الماضيين.


وبحسب الصحيفة، فإن حماس تلقت تحذيرات بشأن مخطط الاغتيالات الإسرائيلي من أجهزة استخبارات دول في الشرق الأوسط وأوروبا، كاشفة أن الاغتيالات ستطال القياديين بالحركة صالح العاروري وزاهر جبارين.