استدعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، سفيرة بلاده لدى الرباط "فاسيليفيا أوكسانا يوريفنا"، بسبب "تضييع الوقت على الجبهة الدبلوماسية".


وقال زيلينسكي في مقطع مصور، الخميس، إنه وقع مرسوما باستدعاء السفيرين في كل من المغرب وجورجيا.


وأضاف: "هناك من يعمل مع الجميع للدفاع عن الدولة، وهناك من يضيع الوقت ويعمل فقط للبقاء في منصبه".


وأشار إلى أنه ينتظر نتائج ملموسة من طرف السفراء في عدد من الدول مثل أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا.
 

وحاولت الدبلوماسية المغربية، إمساك العصا من الوسط حيال الحرب الروسية ضد أوكرانيا، كما أنها شجعت جميع المبادرات والإجراءات التي تسهم في تعزيز التسوية السلمية للنزاعات.


وأعلنت الخارجية المغربية في 26 فبراير أن المغرب "يتابع بقلق تطورات الوضع بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، ويجدد دعمه للوحدة الترابية والوطنية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".


وقرر المغرب في 2 مارس الجاري، عدم المشاركة في التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الوضع بين أوكرانيا وروسيا.


وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.


وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".