انخفض الروبل الروسي بأكثر من 40 بالمئة مقابل الدولار الأمريكي، الاثنين، بعد فرض القوى الدولية عقوبات جديدة أشد صرامة على موسكو بسبب غزوها أوكرانيا.


وشهد الروبل انخفاضا بنسبة 41 بالمئة ليصل إلى 120 روبلا للدولار في التعاملات الدولية، وارتفع الدولار حتى الآن خلال هذا الشهر 53.77%، أمام الروبل.


وصباح الاثنين، أعلن البنك المركزي الروسي عن رفع أسعار الفائدة على العملة المحلية، ضمن أدوات بدأ باستخدامها لوقف هبوط أسعار الصرف.


وقال المركزي الروسي في بيان اليوم، إنه رفع سعر الفائدة من 9.5 بالمئة إلى 20 بالمئة، على أن ينفذ القرار اعتبارا من صباح اليوم.


وقالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إنهما سيستبعدان بعض المصارف الروسية من نظام سويفت المصرفي، وإنهما سيفرضان عقوبات خصوصا على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف.


وحظرا كذلك أي تعاملات مع المصرف المركزي الروسي.


وقالت بريطانيا الاثنين، إنها بصدد اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد البنك المركزي الروسي ردا على غزو أوكرانيا.


وقالت الحكومة البريطانية أنها ستتخذ "جميع الخطوات اللازمة لإنفاذ القيود المفروضة لمنع أي أشخاص طبيعيين أو اعتباريين في المملكة من إجراء معاملات مالية مع جهات منها البنك المركزي الروسي وصندوق الثروة الوطني الروسي ووزارة المالية في روسيا الاتحادية".
  

ويرى خبراء الاقتصاد أن إخراج روسيا من نظام "سويفت"، يصعّب على المؤسسات المالية الروسية إرسال الأموال داخل أو خارج البلاد، ما سيكبد موسكو خسائر كبيرة خاصة أنه لا يوجد بديل لهذه الشبكة مقبول عالميا.


والأحد حذرت دول مجموعة السبع، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، من أنها ستتخذ "إجراءات أخرى" تضاف إلى العقوبات التي أعلنت سابقا اذا لم توقف روسيا عملياتها العسكرية.