قالت دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس: إن جرائم الاحتلال المتسارعة في الضفة والقدس والتي كان آخرها استشهاد الشاب نهاد البرغوثي في رام الله؛ محاولة صهيونية فاشلة لكسر إرادة الجماهير، التي تتسارع خطاها نحو مواجهة فاصلة تطارد الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر محتل من فلسطين.


وأكدت الدائرة، في بيان لها مساء الثلاثاء، أن التصعيد الصهيوني الكبير قتلا وهدما واعتقالا لا يحمل إلا دلالة جوهرية واحدة؛ وهي أن المقاومة هي السبيل الأقصر لوقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه.


وأضافت: "قد آن الأوان لتجريم سياسة التنسيق الأمني، المشاركة في قتل الفلسطينيين، وهدم بيوتهم، أو الاستيلاء عليها وتشريد أهلها".


وقالت الدائرة: "إننا لنترقب لحظة قريبة ينتظم فيها الغضب الجماهيري المتصاعد في الضفة والقدس في كتلة لهب واحدة، تشتعل في جسد هذا الاحتلال العنصري المجرم، حتى تتوقف جرائمه، ويرحل عن أرضنا".


واستشهد -عصر اليوم- الأسير المحرر الشاب نهاد أمين البرغوثي من بلدة كفر عين برام الله إثر إصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات في قرية النبي صالح شمال غرب المدينة.


والشهيد نهاد البرغوثي أسير محرر أمضى أكثر من عامين في سجون الاحتلال، واعتقل وعمره 17 عاماً فقط.