أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة سقطت قبالة سواحل "تل أبيب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه تم إطلاق صاروخين من قطاع غزة، وسقطا قبالة سواحل "غوش دان".
وأشار المتحدث إلى أنه لم يتم تفعيل صفارات الإنذار أو القبة الحديدية، فيما لم تعلن أي جهة فسطينية مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الصواريخ سقط قبالة سواحل بات يام، والآخر قرب شاطئ "بلماخيم"، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأوضح مراسل الشؤون العسكرية للصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يفحص إمكانية الرد على إطلاق هذه الصواريخ، على الرغم من رواية حماس التي تفيد بأن القذائف الصارويخة أطلقت بسبب أحوال الطقس.
وفي غضون ذلك، عقد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي عصر السبت، جلسة تقييم مع الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، لبحث سبل الرد على القذائفة الصاروخية التي سقطت قبالة سواحل تل أبيب.
وبحسب موقع "ويللا" العبري، فإن كوخافي عقد جلسة تقييمية مع جميع الجهات الأمنية والعسكرية المختصة، وقدم سلسلة من مسارات الرد، لافتة إلى أن المستوى السياسي سيقرر الليلة ما إذا كان هناك رد على إطلاق الصاروخين.
وكانت وسائل إعلام عبرية، ذكرت أن جيش الاحتلال يتحقق من إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه سواحل تل أبيب.
وقالت القناة 12 العبرية، إن الجيش يفحص تقارير تتحدث عن إطلاق صواريخ من غزة، وسقوطها في بحر يافا، فيما ذكرت "يديعوت أحرنوت" أن المستوطنين في "غوش دان" سمعوا انفجارات في المنطقة.
من جانبه، قال مصدر في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، لوكالة "فلسطين الآن" المحلية: إن الظروف الجوية تسببت في إطلاق الصواريخ تجاه "تل أبيب"، ولم تكن في إطار الصواريخ التجريبية.
وبيّن في تصريح مقتضب، أن "المقاومة الفلسطينية تتابع أسباب انطلاق الصواريخ".