قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن مدينة القدس المحتلة، محمد حمادة، إن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المقدسيين في باب العامود "دليل عجز وفشل في مواجهة صمود أبناء شعبنا، وإصرارهم على الرباط في المسجد الأقصى".


وأكد حمادة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء (19-10)، أن "عدوان الاحتلال على أبناء شعبنا المحتفلين بالمولد النبوي الشريف في باب العامود، يعبر عن غيظ الاحتلال من إصرارهم على الرباط في المسجد الأقصى وعلى بواباته"، مشدداً على أن "الأقصى بكل ساحاته وبواباته وأسواره هو حق خالص للمسلمين".


وتوجهت حركة حماس بـ"التحية لجماهير شعبنا التي شدت الرحال للمسجد الأقصى لإحياء ذكرى المولد النبوي، فعهدنا لرسول الله أن يبقى المسرى شامخًا عزيزًا، لا تدنسه عصابات المستوطنين المسكونة بأوهام الهيكل".


ورأى الناطق باسم الحركة، أن "ما قامت به قوات الاحتلال من الاعتداء على الأطفال والنساء، يعبر عن الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال المجرم الذي ينتهك كل الحقوق التي نصت عليها جميع المواثيق الدولية والإنسانية، وخاصة حقوق الطفل".


ودعا حمادة، "جماهير شعبنا إلى مواصلة الرباط في الأقصى، وإفشال مخططات الاحتلال، ومنعه من تنفيذ مخططاته بالتقسيم الزماني أو المكاني للأقصى"، مطالباً الأمتين العربية والإسلامية بالتضامن مع الأقصى، "فذكرى مولد النبي هي رسالة لكل الأمة جمعاء بواجب الدفاع عن مسرى رسول الله وحمايته" وفق قوله.


وأصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي 49 فلسطينيا، واعتقلت 10 آخرين، بينهم فتاتان وقاصرون، بعد اعتدائها عليهم، أمس الاثنين، في منطقة باب العامود، وسط مدينة القدس المحتلة.