قررت محكمة الاحتلال المركزية في القدس المحتلة، الجمعة، عدم السماح للإسرائيليين بـ"الصلاة الصامتة" في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وكانت شرطة الاحتلال، قدمت استئنافا لقرار ما تسمى محكمة الصلح الإسرائيلية الذي يسمح للإسرائيليين بإقامة "صلوات صامتة" في ساحات المسجد الأقصى.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن وزير "الأمن الداخلي" لدى الاحتلال، "عومير بار ليف"، أن "تغيير الأمر الواقع بالأقصى، سيشكل خطرًا على السلامة العامة، ومن شأنه أن يؤدي لتفجر الأوضاع".
وبرر "باليف" تقدم شرطة الاحتلال بطلب استئناف قرار السماح لليهود بأداء "صلوات صامتة" داخل المسجد الأقصى، بخشية الاحتلال "من الانعكاسات الأمنية المتوقعة من قرار كذها، وضرورة الحفاظ على الأمر الواقع".
وأصدرت ما تسمى بـ"محكمة الصلح" الإسرائيلية في القدس المحتلة، الثلاثاء، قرارًا يسمح لليهود بأداء طقوس تلمودية و"صلوات يهودية صامتة" في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "قاضية محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة "بيهلا يهالوم" قضت بأن "الصلاة الصامتة لليهود، في المسجد الأقصى المبارك، لا يمكن تفسيرها على أنها عمل إجرامي"، في سابقة من نوعها.
وأسقطت القاضية "أمرًا تقييديًّا" بحق الحاخام المتطرف أرييه ليبو، والذي مُنع من دخول الحرم، بسبب أدائه "صلاة صامتة"، في المسجد الأقصى المبارك.
ويؤدي مستوطنون متطرفون طقوسًا تلمودية "وصلوات صامتة"، خلال اقتحامات المسجد الأقصى، التي تحصل بحراسة شرطة الاحتلال، ومشاركة شخصيات رسمية.