كتب / وائل الحديني :

قال لي أحد قادة حركة حماس أنهم  يعتقدون ان اللواء عمر سليمان كان يناضل فى المفاوضات لصالح الصهاينة ويتحمس لما يرونه حقوقهم  اكثر من الصهاينة انفسهم  .

كان  عمر سليمان الذي أفضى إلى ربه يتحدث دوماً عن انه الصندوق الاسود لكن البعض اكد ان ما يحويه هذا الصندوق يسيئ له كشخص ارتبط بعمليات استخبارية قذرة ، ويسيئ لعملائه ، لذا من الصعب ان يبوح بما يحمل فوق كاهله من اسرار .

عمر سليمان (2 يوليو 1936 - 19 يوليو 2012 ) معلومات عامه  : 

نائب رئيس جمهورية مصر العربية من 29 يناير 2011  حتى 11 فبراير 2011، كان يرأس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 22 يناير 1993 حتى تعيينه نائبًا للرئيس .
 
 تلقى تعليمه في الكلية الحربية في القاهرة.

فى  عام 1954 انضم للقوات المسلحة المصرية، ومن بعد ذلك تلقى تدريبًا عسكريًا إضافيًا في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي.

وفي ثمانينات القرن العشرين التحق بجامعة عين شمس وحصل على شهادة البكالوريوس بالعلوم السياسية، كما حصل على شهادة الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة.

كما أنه حاصل على الماجستير العلوم العسكرية.

 ترقى بالوظائف حتى وصل إلى منصب رئيس فرع التخطيط العام في هيئة عمليات القوات المسلحة ثم تولى منصب مدير المخابرات العسكرية، وفي 22 يناير 1993 عين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية.

 متزوج، وله ثلاث بنات .

توفي بصبيحة يوم الخميس 29-8-1433 الموافق 19 - 7 - 2012 ..

أثناء فترة عملة كرئيس للمخابرات العامة تولى أيضًا ملف القضية الفلسطينية وذلك بتكليف من الرئيس السابق محمد حسني مبارك .

ووجهت تهم إليه بالضلوع بعمليات تعذيب ضد معتقليين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة أرسلتهم الولايات المتحدة من أفغانستان إلى مصر، منهم ابو عمر المصري ز

 كانت تظهر بين فترة وأخرى معلومات صحافية تدور حول نية الرئيسق الساب محمد حسني مبارك بتعيينه نائبًا له ، وهو المنصب الذي كان شاغرًا منذ تولي الرئيس مبارك للحكم عام 1981. وكثيرًا ما كانت الصحف ودبلوماسيون أجانب يشيرون بأنه سيكون خليفة الرئيس مبارك بحكم مصر.

وكانت قد ظهرت حملة شعبية في سبتمبر من عام 2010 تطالب بانتخابه رئيسًا للجمهورية.

 قام مبارك بتعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية وذلك يوم 29 يناير 2011،  وقد أتى تعيينه في اليوم الخامس من اندلاع ثورة تطالب بإسقاط النظام والبدء بإصلاحات سياسية واقتصادية واحتجاجًا على الأوضاع في مصر .

وفي 10 فبراير 2011 أعلن الرئيس مبارك عن تفويضه بصلاحيات الرئاسة وفق الدستور، إلا أن الرئيس مبارك أعلن في 11 فبراير تنحيه عن السلطة وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شئون البلاد ، وقام هو بتسليم السلطة إلى للمجلس الأعلى ، وانتهت بذلك فترة تولية نيابة الرئيس .

 أعلن يوم 6 أبريل 2012 ترشحه لانتخابات الرئاسة وذلك قبل يومين من غلق باب الترشيح  وقد برر تراجعه عن قراره السابق بعدم الترشح والذي أصدره في بيان بتاريخ 4 أبريل  بقوله:

    إن النداء الذي وجهتموه لي أمرًا، وأنا جندي لم أعص أمرًا طوال حياتي، فإذا ما كان هذا الأمر من الشعب المؤمن بوطنه لا أستطيع إلا أن ألبي هذا النداء، وأشارك فى الترشح، رغم ما أوضحته لكم فى بياني السابق من معوقات وصعوبات، وإن نداءكم لي وتوسمكم فى قدرتي هو تكليف وتشريف ووسام على صدري، وأعدكم أن أغير موقفي إذا ما استكملت التوكيلات المطلوبة خلال يوم السبت، مع وعد مني أن أبذل كل ما أستطيع من جهد، معتمدًا على الله وعلى دعمكم لننجز التغيير المنشود واستكمال أهداف الثورة وتحقيق آمال الشعب المصري فى الأمن والاستقرار والرخاء.   

وكان عدد من مناصريه في نفس اليوم قد تظاهروا في «ميدان العباسية» لمطالبته بالترشح .

وفي يوم السبت 7 أبريل قام بسحب أوراق ترشحه من اللجنة العليا للانتخابات التي وصل مقرها وسط حشد من مؤيديه وتعزيزات أمنية مكثفة من قبل عناصر الشرطة والقوات المسلحة، وفي اليوم التالي، وهو آخر أيام تقديم أوراق الترشح، قام بتقديم أوراق ترشحه رسميًا وذلك قبل غلق باب التقديم بـ20 دقيقة.

إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت في 14 أبريل استبعاده ،  وقيل انه ضحية مؤامرة طلبت منه الترشح واستبعدته لتبرير استبعاد خيرت الشاطر وحازم صلاح ابو اسماعيل .

ذكرت قناة فوكس نيوز الأمريكية في فبراير من عام 2011 وبعيد تعيينه نائبًا للرئيس أنه تعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة أدت إلى وفاة اثنين من حراسه الشخصيين وسائقه الخاص .

وكان مصدر أمني قد نفى تلك المحاولة ، إلا أنه صدرت لاحقًا تصريحات عن وزير الخارجية ( السابق)  أحمد أبو الغيط تؤكد ذلك .