16/06/2011

اختار تنظيم القاعدة أيمن الظواهري زعيما للتنظيم خلفا لأسامة بن لادن، الذي قتلته قوات أميركية خاصة في مدينة إبت آباد الباكستانية في بداية مايو/أيار الماضي.

 وقال التنظيم في بيان تحت عنوان "بيان بشأن خلافة الشيخ أسامة بن لادن في إمارة جماعة قاعدة الجهاد"، إن القيادة العامة للجماعة "وبعد استكمال التشاور" تعلن تولي الظواهري "مسؤولية إمرة الجماعة".

 وكان الظواهري، وهو من مواليد مصر ويبلغ من العمر ستين عاما، الرجل الثاني في التنظيم بعد بن لادن، كما كان من أقرب المقربين إليه.

ولد أيمن الظواهري, الذي رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدّر بـ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض عليه بعد أن كانت المكافأة 5 ملايين دولار. في حي المعادي في 19 يونيو 1951.

 والده من أشهر اطباء الامراض الجلدية فى مصر، وجده هوالشيخ محمد الظواهري أحد شيوخ الأزهر، وهو شيخ الظواهرية، وهي فخذ من قبيلة النفيعات التي تنتسب إلى نافع بن ثوران بن عوف بن ثعلبة من طيء.

أما جده من والدته فهو عبد الوهاب عزام أستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة، وهو الذي ترجم شعر الشاعر الشهير محمد إقبال إلى اللغة العربية, كما شرّح شعر المتنبي في ديوان شهير له, وهومن رجال الأدب بمصر في مرحلة ما قبل ثورة 1952، وعم أمه هو عبد الرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية .

عاش ايمن الظواهرى في قرية الرزيقات بمركز ارمنت محافظة الاقصر لفترة طويلة استطاع نشر افكاره خاصه ان معظمهم ينتمى للفكر السلفى ,

تلقى  الظواهري تعليمه الأولي في مدارس مصر الجديدة والمعادي، قبل أن يلتحق بكلية طب "القصر العيني / جامعة القاهرة"، ويتخرج فيها عام 1394 هـ بتقدير "جيد جدا"، ثم حصل على درجة الماجستير في الجراحة العامة عام 1398 هـ، ثم حصل بعدها على درجة "الدكتوراه" في الجراحة من الجامعات الباكستانية.

بحلول سنة 1979، انضم الظواهري إلى منظمة الجهاد الإسلامي وانتظم فيها إلى أن أصبح زعيم التنظيم ومن المسؤولين على تجنيد الدماء الجديدة في صفوف التنظيم. وحينما اغتال خالد الإسلامبولي الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، نظمت الحكومة المصرية حملة اعتقالات واسعة وكان الظواهري من ضمن المعتقلين، إلا أن الحكومة المصرية لم تجد للظواهري علاقة بمقتل السادات وأودع الظواهري السجن بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة.

 

في سنة 1985 أفرج عنه فسافر إلى المملكة العربية السعودية ليعمل في أحد المستشفيات ولكنه لم يستمر في عمله هذا طويلا.

و بعد ذلك سافر إلى باكستان ومنها لأفغانستان.

التقى الظواهري وبن لادن في منتصف ثمانينات القرن الماضي عندما كانا في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان لدعم المجاهدين الذين كانوا يقاتلون السوفيات في أفغانستان.

- بمرور السنوات أصبح الظواهري الرجل الثاني في القاعدة .

- وجه الظواهري عشرات الرسائل التي تم بثها منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة العام 2001.

- قال جون برينان مستشار مكافحة الارهاب للرئيس الاميركي باراك اوباما، انه يعتقد ان الظواهري - الذي كان هو العقل المدبر لتنظيم القاعدة تحت قيادة بن لادن - يعيش في أفغانستان أو باكستان وان مطاردته مازالت مستمرة.

- يتحدث من زاملوا الظواهري خلال دراسته في كلية الطب بجامعة القاهرة خلال سبعينات القرن الماضي عن شاب مفعم بالحياة يرتاد دور السينما ويستمع للموسيقى ويمزح مع أصدقائه.

وقال طبيب درس مع الظواهري ولكنه رفض نشر اسمه «اضحى شخصا مختلفا تماما بعد خروجه من السجن».

- قال محفوظ عزام احد اقارب الظواهري «في طفولته وشبابه كان دائما بشوشا ضاحكا. السنوات التي عاشها على الحدود وقت الحرب الافغانية غيرت وجهة نظره بالنسبة للمقاومة وكيفية التغيير (السياسي).

 

أقيم حفل زفافه في أحد فنادق القاهرة سنةه198..