لليوم الثاني على التوالي شهدت عدة مناطق متفرقة من مدينة المحمودية وقرية ديروط بمحافظة البحيرة ظلاما دامسا بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المرافق والمنازل بالمدينة والقرية دون تحرك من قبل محليات المحمودية أو كهرباء الانقلاب بالبحيرة لحل هذه المشكلة.
وأكد الأهالي أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوي الى مجلس المدينة وكهرباء المحمودية وأخطروهم بانقطاع التيار الكهربائي ولم يحرك أي منهم ساكنا .
واستنكر الاهالى أن تنقطع الكهرباء عن المحمودية وبها أكبر محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية والتي تغذي الوجه البحري بأكمله .
وشهدت شوارع قرية ديروط ظلاما شديدا صحبه غلق للمحال التجارية في ظل انعدام الأمن وخوفا من التعدي أو السرقات وأصيبت بشلل كامل فلا أحد يغادر منزله أو يفتح محل رزقه.
وأكد أحد أصحاب المحلات بالقرية أن انقطاع الكهرباء تسبب في تلف بعض المواد الغذائية الموجودة بالمحل.
وقال محمد ف صاحب محل لبيع الدواجن أن انقطاع الكهرباء تتسب في انعدام البيع والشراء لاعتمادي علي ماكينة تنظيف الدواجن بعد ذبحها بالكهرباء.
يذكر أن وزير الكهرباء في حكومة الانقلاب قد ادعي كذبا وزورا انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء نهائيا بلا عودة ليكون الواقع العملي الذي يعيشه المواطن خير دليل على هذا الهراء والتدليس على المواطنين الذين يعيشون الظلام واقعا.