وافق مجلس إدارتي الجامعة والمستشفى الجامعي بقيادة رئيس الجامعة الانقلابي الدكتور نبيل نور الدين على إسناد مهمات النظافة والأمن إلى إحدى الشركات الخارجية التابعة للقوات المسلحة لتكون المسؤولة عنهما،  بتكلفة قدرها 9 ملايين جنيه سنويًّا؛ وذلك للإشراف والتنفيذ والقيام بأعمال النظافة والأمن بالمستشفى الجامعي.


يأتي ذلك القرار تحت دعوى أن هناك شكاوى عديدة من قبل أطباء المستشفى من تدفق كبير للمرضى ومرافقيهم؛ الأمر الذي يجعل المستشفى داخل دائرة الفوضى والإهمال بعد تغيب العديد من عمال النظافة والمعاونين الفنيين عن العمل.

وأعرب الدكتور أحمد سيد، طبيب جراحة "عن تخوفه من تدخل هذه الشركات في عمل الأطباء بالمستشفى وباقي العاملين، سواء كان على المستوى الإداري أو المستوى التدريسي والطبي والوظيفي، وألمح إلى أن هذه الشركات قد تكون ذات طبيعة تجسسية لا تحترم خصوصيات الأطباء أو العاملين بالمستشفى وقد تكون سببًا رئيسيًا في فصل بعضهم".