تجددت أزمة "الحمير" في مصر، بعد عثور عدد من أهالي مركز الرياض التابع لمحافظة كفرالشيخ على أحشاء وبقايا 7 حمير مذبوحة بأحد المصارف بين مركزي الرياض وكفر الشيخ.
 
وأبلغ الأهالي أمس الجمعة مركز ومدينة الرياض، خاصة أن هذه هى المرة الثانية للعثور على حمير مذبوحة خلال أسبوع.
 
وأمر الدكتور لطفي مصطفى متولي مدير مديرية الطب البيطري، بتشكيل لجنة لمعاينة آثار ذبح الحمير، وتبين من خلال التقرير أنها 7 حمير تم ذبحها وسلخ جلدها، وإلقاء أحشائها ولحومها في المصرف، وتحرر محضر إثبات حالة، وتم التخلص من بقايا اللحوم بطريقة صحية من خلال دفنها بإشراف البيئة. 
 
وأكد مدير عام مديرية الطب البيطري في كفر الشيخ في تصريحات صحفية اليوم السبت، له أنه تلقى بلاغا بوجود حمير مذبوحة  بأحد مصارف الصرف بين مركزي الرياض وكفر الشيخ، وأن هناك من يلجأ لذبح الحمير في مناطق نائية بعيدا عن أعين الأهالي لبيع جلودها بعد سلخها بالمخالفة للقانون.
 
وأشار لطفى إلى أن هناك بعض الشركات تشتري جلود الحمير المذوبحة حديثا ويلجأ البعض لذبح الحمير في أوقات متأخرة في أماكن مهجورة، مؤكدا أنه من المتعارف عليه أنه في حالة ذبح الحمير بالتنسيق مع حديقة الحيوان للاستفادة من لحومها لتكون طعاما للحيوانات آكلة اللحم ولكن ما يتم هنا مخالف للقانون.
 
يذكر أنه بالأسبوع الماضي تم العثور على بقايا حمير مذبوحة بأحد المصارف بمركز بيلا وتحرير محضر بالواقعة ولم يتم التوصل للجناة.
 
وكانت أكبر دفعة من الحمير قد تم ذبحها في الفيوم، حيث تم العثور على مزرعة لذبح الحمير، تبين من خلالها أنه تم ذبح 150 حمارا لم يستدل على معلومات بشأن تصريف لحومهم، التي أكدت تقارير أنه تم بيعها للمواطنين، الأمر الذي أسفر عن وجود أزمة بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين، في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار اللحوم.