تداولت صفحات النشطاء على مواقع التواصل اليوم السبت، صورة طالب في كلية الشرطة يدعى "أحمد عماد الدميري"، قام بإطلاق الرصاص من مسدسه على مواطنين في إشارة مرور بالمحلة والتشاجر معهم.
وبحسب ناشطين أصاب إطلاق النار 3 مواطنين بجروح كبيرة، وتم إحالة الطالب إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق وأمرت بالإفراج عنه، وإخلاء سبيله بكفالة مالية".
وعن الواقعة كتب الناشط عمرو صلاح الدين:" اللي في الصورة ده شاب اسمه أحمد عماد الدميري، نموذج لشاب مصري محدود الإمكانيات العقلية، متأخر دراسياً، ذكائه لا يتعدى ذكاء علبة كشري فاضية".
وأضاف: "أحمد، فشل في دراسته، ملقاش حتى معهد سنتين يلمه، راح لأبوه، عماد باشا الدميري، قاله يا بابا أنا عايز أدخل كلية الشرطة. بابا كلم عمو اللوا شكري عشان ينجح أحمد في إمتحانات اللياقة و الهيئة".
وتابع:"المشكلة إن أحمد طول عمره بيشد بودره، و هيتقفش لو عمل اختبارات الدم و البول، فعمو شكري قال لعماد باشا 'هنسلكه بخمسين باكو متخفش".
وأوضح: "أحمد نجح في كل الامتحانات، حتى اختبار رسم خط بين الكلمات و الصور، مع إنه كان اختبار صعب و التحدي كان كبير، و مع إنه وصل كلمة جحش بصورة ربطة فجل، و كلمة بني آدم بصورة ظابط شرطة، بس عدى و نجح و بدأ مشوار صناعة ضابط شرطة مصري نموذجي".
وقال صلاح الدين:"بس المشوار مش سهل، أحمد كان سايق عربيته، و كبس على عربيات تانية في الشارع، قفل و كسر و رمى عليهم، و لما معجبهمش سبلهم بالدين و بالميتين و العايشين، فالعالم الوسخه اتخانقوا معاه، أحمد خاف، مش على نفسه، لأ، على كرامة الوزارة اللي هيشتغل فيها، طلع سلاحه، و ضرب تلاته بالنار".
وشدد: "الأوساخ عملوا ضده محضر، و عشان هما أوساخ، و عشان إحنا شعب ابن وسخه ميستاهلش يعيش أصلاً، و عشان إحنا عايشين عالة على وزارة الداخلية، حماده خد إخلاء سبيل عشان مستقبله ميضعش، خصوصاً إنه طالب مثالي و بذرة لضابط الشرطة النموذجي في عهد السيد المشير هاني شاكر".