واقع مرير لكنه أصبح يتكرر بين المحافظات؛ غرق الشوارع بشكل يشل الحياة تمامًا، هذه المرة محافظة المنوفية، خاصة مركز تلا، الذي غرقت شوارعه، وسط تقاعس المسؤولين.
وتعد المنوفية من المحافظات ذات الرقعة الزراعية الكبيرة، ومن المعروف أنه إذا غرقت المحاصيل الزراعية بالمياه، تتلف وتنهار، مما يعود على المزارع بخسائر، وعلى المواطن العادي بأعباء مادية؛ بسبب ارتفاع الأسعار (زيادة الطلب وقلة العرض).
فيما يشكو أهالي تلا، من تقاعس المسؤولين بالمحليات التابعين لحكومة الانقلاب عن رفع مياه الأمطار، من خلال سيارات شفط المياه، مستنكرين تصريحات المحافظة بوجود بلاعات صرف بالمحافظة.
وفي حديثه لـ"رصد"، قال محمود عبدالرازق، من أبناء مركز تلا: "الحركة شلت تمامًا في تلا والقرى التابعة له، واتصلنا بسيارات شفط المياه لسحب مياه الأمطار من الشوارع ولكن بلا جدوى".
وأضافت عبير سالم "الأمطار ما زالت مستمرة، والأرض مش مستحملة، والبيوت دخلها المطر بكميات كبيرة، والحكومة كإنها مش من مصر أساسًا، أو كإن مفيش حكومة في البلد".