قالت مصادر قبلية بمحافظة شمال سيناء: إن قوات الجيش قامت اليوم الاثنين، بتفجير "مسجد الرفاعي" بمدينة الشيخ زويد، بدعوى اختباء عناصر تابعة لما يسمى "ولاية سيناء" داخله، واستخدامه كنقطة انطلاق في عمليات ضد قوات الجيش والشرطة.

من ناحية أخرى تتزايد الأوضاع الإنسانية سوءا بين أهالي مدن محافظة شمال سيناء بسبب سياسة العقاب الجماعي التي تنفذها قوات الانقلاب بحق الأهالي عبر الحصار والتجويع، لإجبار الأهالي على النزوح من مدن سيناء، ورفض الأهالي عمليات القتل الممنهجة التي ترتكب بحق أبنائهم، حيث يتواصل انقطاع مياه الشرب عن مدن رفح والشيخ زويد، فضلا عن انقطاع شبكة الاتصالات واستمرار حظر دخول شاحنات الأغذية إلى المحافظة، وإخلاء المدينتين من سيارات النظافة ونقل المياه بحجة استيلاء المسلحين عليها وصعوبة تأمينها.

وأكدت مصادر حقوقية بالمحافظة، أن الإجراءات القمعية والتعسفية لقوات الجيش بشمال سيناء، تنذر بكارثة إنسانية، حيث تتراكم تلال القمامة في الشوارع، ويعاني المواطنون العطش والجوع، بالإضافة إلى حرمانهم من الوقود بكل أنواعه من أكثر من عام، فضلا عمليات إطلاق النار والقصف العشوائي على المدنيين وصعوبة نقل المرضى إلى المستشفيات بسبب حظر التجوال وقطع الاتصالات بشكل دائم.