لليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الجيش منع دخول شاحنات الأغذية والبضائع لمناطق شرق العريش "مديتنى رفح والشيخ زويد"، إلا بتصريح من الجهات العسكرية والمخابرات الحربية. ويسري القرار على سيارات التموين الشهري، مما ينذر ذلك بحدوث كارثة إنسانية إذا استمر المنع نتيجة نفاد معظم المواد الغذائية.
 
ومنعت قوات الجيش أول أمس شاحنات أغذية من دخول الشيخ زويد ورفح، وأعادتها عند كمين الريسة شرق العريش بعد أن اعتقل من فيها وتم تحويلهم لمقر الكتيبة 101، وأفرج عن عدد منهم بعد تدخل رموز وشيوخ قبلية، ومازال آخرون محتجزين ويتم التحقيق معهم.

يشار إلى أن مديتني رفح والشيخ زويد تعانيان منذ أكثر من عام من أزمة انقطاع إمدادات الغاز والوقود عن المدينتين، بعد تعرض شاحنتين لإطلاق الرصاص من قبل قوات الجيش بالخطأ، وتوقف شاحنات شركات نقل الغاز عن تزويد المحطتين الوحيدتين في رفح والشيخ زويد بالغاز.