نافذة مصر - متابعات :

في مشهد جديد يعكس الانفلات الأمني الذي تعيشه البلاد في ظل حكم الانقلابي عبدالفتاح السيسي، بث ما يعرف بتنظيم "ولاية سيناء" إصدار أسماه "صولة الأنصار2" بعد 6 شهور من الإصدار الأول الذي أثار ضجة واسعة في المنطقة عموما، والشارع المصري خصوصا بعد ظهور الجيش المصري في حالة مزرية، وتنكيل عناصر "الولاية" الفرع المصري لتنظيم الدولة بهم.

وقبل دقائق من إذاعة كلمة قائد الانقلاب "عبدالفتاح السيسي" اليوم، والتي أعلن فيها أن قواته تسيطر بشكل كامل على سيناء، أظهرت لقطات جديدة بثها تنظيم "ولاية سيناء"
عناصره وهم يسيطرون على معدات وزخيرة القوات المسلحة، بالإضافة  لقيام مقاتلو "ولاية سيناء" من أسر أحد جنود الجيش المصري.

ولم يستطع جنود الجيش المصري -الذين ورطهم السيسي لخدمة أهدافه- الصمود طويلا أمام الهجوم المباغت والعنيف الذي شنه مقاتلو مايعرف بـ"ولاية سيناء"، حيث استطاع التنظيم دخول معسكرات الجيش المصري مع ساعات الصباح الأولى، واغتنام دبابات، وأسلحة ثقيلة.

وفي نسخة مشابهة لـ"صولة الأنصار1" أظهرت اللقطات -بشكل مؤسف- جثثا لجنود الجيش المصري بعد سقوطهم خلال المعركة، وبدا واضحا أن الجنود فوجئوا بهجوم "ولاية سيناء" حيث ظهر العديد منهم غير مرتدين للأحذية العسكرية.

وفي نهاية المعركة بالفيديو ، ظهرت سيارة إسعاف تابعة للتنظيم  وهي تنقل عناصر التنظيم المصابين خلال المعركة، فيما قاد عدد من العناصر آليات ودبابات الجيش المصري التي غنموها بعد المعركة إلى مكان مجهول.

وفي مشهد آخر، نفذ أحد عناصر تنظيم "ولاية سيناء" عملية انتحارية عبر سيارة مفخخة بأنابيب متفجرة على مبنى يُعتقد أنه يعود لوزارة الداخلية المصرية، ما أحدث دخانا كثيفا ونيرانا متصاعدة.