الفيوم:
ترعة بحر يوسف من الآثار التاريخية الهامة بالمحافظة و الى تمثل عنصر جذب سياحي ، وبمجرد بدء السدة الشتوية تم التشكف عن الكارثة البيئية الكبرى فالبحر ممتلئ بتلال من المخلفات والقمامة والحيوانات الميتة ، والذى بدوره يهدد صحة المواطنين و يعزز ارتفاع نسبة الفشل الكلوى وأمراض السرطان والكبد بالمحافظة ، لأنه المجري المائي الوحيد الذى تتغزى عليه محطات مياه الشرب.
قالت زينب مفتاح - أحدى سكان حى المبيضة بمدينة الفيوم ساخرة ، نحيط علم سيادتكم أيها المحافظ أن عمال النظافة بمجلس المدينة هم من يلقون القمامة بالبحر عقب تنظيفهم للشوارع المحيطة ببحريوسف ، فلا تخرج على شاشات التلفاز وبالتصريحات الصحفية وتلقى اللوم على سلوكيات المواطنين ، " يد الإهمال أفسدت كل جمال بالمحافظة".
تساءل فتحى العربى - أحد سكان حى الصوفى قائلا : " إلى متى ستصبح تلك التلال من القمامة نصب اعيننا " ، عليه العوض ومنه العوض ، حلمى أعيش إنسان فى بلد تعى معنى الإنسانية وحقوق المواطن .