نقلت بعض المواقع عن مصادر رسمية أن حادث السطو على مكتب بريد قها الذي تم ظهر اليوم وأسفر عن سرقة مبالغ مالية ربما يشوبه وقائع فساد وتواطؤ بين الجناة ومسؤولي مكتب البريد.

وأوضحت المصادر أن الشبهات تتعلق بالمبالغ المالية التي سرقت، حيث تم اعلان سرقة 800 ألف جنيه فور وقوع الحادث، في حين أن وقائع الجرد التي أعقبت الحادث أكدت أن المبلغ الفعلي الذي تم سرقته هو 650 ألفا فقط.

الحادث أعاد للأذهان ممارسات فساد وسرقة شهدتها مصر خلال حكم المخلوع مبارك والتي كانت تتم بالتعاون بين القائمين على مخازن القطاع العام من خلال سرقتها ثم حرقها حتى لا تكتشف السرقة.