نافذة مصر :

أخفت وسائل الاعلام الانقلابية حقيقة أن مصنع الأسمنت الذي توفي فيه من عدة أيام عدد من العمال نتيجة سقوط "سقالة" عليهم، أخفت حقيقة أن هذا المصنع تعود تبعيته للقوات المسلحة.

وقالت مصادر لنافذة مصر، من داخل المصنع،  أن هناك مصنعان للأسمنت بوسط سيناء مصنع أسمنت سيناء والخاص بحسن راتب - رجل الأعمال الفاسد وصاحب قناة المحور
ومصنع العريش للأسمنت وذلك الخاص بالقوات المسلحة - الجيش، وهو المصنع الذي وقع به الحادث.

وأكدت المصادر أن سبب التعتيم هو الحفاظ على صورة "الجيش" بحسب وصفهم.

واكتفت كل مصادر الإعلام الانقلابية بالقول إن المصنع يقع في وسط سيناء دون ذكر المالك.

وكان موقع اليوم السابع الانقلابي قد نشر صور لأكياس الجثث وقد كتبت عليها مكان الوفاة وهومصنع الجيش، دون الانتباه  لما نشر، وذلك في نفس الخبر الذي اكتفت الجريدة فيه  بذكر أن الحادث وقع في  في وسط سيناء.

رابط الخبر في اليوم السابع : http://goo.gl/WBFZPd

صور من موقع اليوم السابع :