فوجئ أهالي رفح صباح اليوم برفض فروع بنوك شمال سيناء صرف شيكات تعويضات صرفتها حكومة الانقلاب لمواطني رفح الذين هُدمت منازلهم لإنشاء المنطقة العازلة مع قطاع غزة.

وتزامنًا مع عمليات التهجير والقصف المتواصل فوق رءوس المواطنين، خرجت مسيرات ليلية بالمحافظات لرفض عمليات تهجير المواطنين في سيناء وهدم منازل المدنيين وتجريف أراضيهم.

وكانت ناشطة سيناوية ذكرت -في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك- أن ضباطا بجيش الانقلاب أخبروا الأهالي أن الدولة ستتكفل بدفع إيجارات بقيمة 300 جنيه!! فقط للأشخاص الذين أخلوا منازلهم حال استئجارهم شققا في مناطق أخرى.

وفي وقت سابق قامت لجنة حكومية تابعة للانقلاب بالمرور على المنازل الواقعة على الشريط الحدودي برفح وحصرت نحو 900 منزل يسكنها نحو 10 آلاف شخص، وخيرت الأهالي بين ثلاثة بدائل لإخلاء المنطقة؛ هي الحصول على تعويض مادي، أو قطعة أرض بديلة بمدينة العريش، أو وحدات سكنية بديلة، وأن أكثر السكان اختاروا الحصول على تعويض مادي.