بدأت قوات الجيش اليوم تنفيذ خطة لإخلاء بعض المواقع الاستراتيجية في المربع الشمالي الشرقي الحدودي بسيناء، الذي أُعلنت فيه حالة الطوارئ، لتسهيل عملية الحرب على الجماعات اﻹرهابية والتكفيرية في هذه المنطقة، حسب زعمها".

وقالت مصادر حكومية : إن "الخطة تقوم على إخراج مجموعات من اﻷهالي من الأماكن التي يقيمون فيها، ورفع أيديهم عن اﻷراضي التي يملكونها، وتعويضهم عنها في مناطق أخرى في وسط سيناء، تكون أكثر هدوءًا واستقرارًا، باﻹضافة إلى الوعد بتعويضات مالية".

وأكدت المصادر أن "بعض الأراضي تم استبدالها بالفعل في رفح والعريش، وأن المناطق التي ستُخلى ستصبح مناطق عسكرية واستراتيجية يحظّر اﻻقتراب منها، وستُستغلّ في توسيع الإجراءات اﻷمنية على الشريط الحدودي وتدعيم عناصر الشرطة المرابطة هناك بأعداد أكبر وتجهيزات أحدث".

وبحسب المصادر أيضاً "سيتم قطع جميع وسائل المواصلات المؤدية من وإلى شمال شرق سيناء، عدا ما ستشرف عليها القوات المسلحة والشرطة مباشرة".

وأكدت المصادر ان هناك تنسيق امني مع الجانب الإسرائيلي عملا ببنود اتفاقة كامب ديفيد فيما يخص زيادة العناصر المسلحة التابعة للجيسش داخل سيناء

وكالات