أعرب مزارعو محافظة الشرقية، عن استيائهم الشديد بسبب تأخر وزارة الزراعة بحكومة الانقلاب فى إعلان أسعار محصولى القطن و الأرز، وترددت أنباء عن تحديد أسعار منخفضة للمحصول عن العام الماضي مما أصاب العديد منهم بخيبة الأمل.
وأشار المزارعون إلى أنه سبق أن أقدم أحدهم على حرق محصول القطن بسبب انخفاض سعره، لافتين إلى أنهم قاموا بجمع المحصول وفى انتظار إعلان السعر من قبل الحكومة ولكنهم يخشون تعرض المحصول للتلف مما يتسبب في خسائر كبيرة لهم ويعرضهم للسجن لعجزهم عن تسديد الديون وذلك بحسب موقع اليوم السابع.
يقول محمد عمر - رئيس جمعية بغداد الزراعية بمركز صان الحجر، التى تمتلك أكثر من 45 ألف فدان، وهى مصدر الزرق الوحيد للأهالى منها أكثر من نصف مليون مواطن يعانون من العديد من المشكلات بسبب تجارة السوق السوداء خاصة فى الحصول على الأسمدة وتأجير عمالة للحصاد بالأخص لمحصول القطن الذى يتكلف مبالغ طائلة فى حين أن العائد منة أقل بكثير من التكلفة وأنهم توجهوا بشكاوى متعددة للمسئولين دون أى اهتمام أو جدوى.
كان حلمى رشاد مزارع من عزبة الأربعين بنفس المركز قد قام بحرق محصول القطن الخاص به بسبب الخسارة المادية التى تعرض لها حيث أوضح فى تصريح سابق أنه يتكلف 70 جنيها يوميا أجرة العامل الواحد وأن لدية 3 أفدنة تحتاج إلى أكثر من 100 عامل بالإضافة إلى تكلفة السماد والرش للحماية من دودة القطن وتأجير عمالة أخرى لجمع الدودة وكلها تكاليف تتعدى 12 ألف جنيه للفدان فى حين القنطار سعره 900 جنيه.

