استنكرت حركة "شباب ضد الانقلاب" بمحافظة دمياط السبت استمرار تعذيب الشباب بقسمي شرطة كفر ودمياط الجديدة على أيدي ميليشيات الانقلاب، ومنهم الضابط ماجد مؤمن مفتش مباحث مديرية أمن دمياط والضابط محمد سرحان رئيس مباحث شرطة دمياط الجديدة.
وأكدت الحركة في بيانٍ لها أن سلمية المظاهرات لا تعني السكوت المستمر على التعدي وانتهاك الحرمات، مشددًا على أن الرد مكفول.
نص البيان:
غرَّهم حلمُنا، وأغرتهم سلميتنا ..
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" صدق الله العظيم
شهدت الأيام الماضية انفلاتاً كبيراً في التعامل الأمني لداخلية الانقلاب في أقسام شرطة محافظة دمياط مع المعتقلين والشباب المختطف على أيدي زبانية النظام، فشهدت حالات تعذيب في الأقسام بالضرب والكهرباء، وفي يوم التاسع من سبتمبر الحالي، أصدرنا بياناً بخصوص تعذيب عشرة من الشباب الذين تم اعتقالهم عشوائياً، ولما استجاب القسم وتم تحويلهم للنيابة وإيقاف التعذيب، صبرنا، وتريثنا لئلا يكون علينا حرجْ.
أما وأن نعلم اليوم باختطاف شابين أحدهما يده مصابة في حادثة، وتعذيبهم طوال الليل بالكهرباء والضرب منذ يومين أحدهما بقسم كفر سعد على يد الضابطين محمد أبو العز وعبد الله الإبراشي، والآخر بقسم دمياط الجديدة على يد الضباط محمد سرحان وماجد مؤمن وكمال رشدي للاعتراف بتهم لا نعلم من أين أتوا بها وكيف صاغها خيالهم، فإنا والله لم نصبر عليكم من ضعف، ولا قلة حيلة، ولكننا نأبى أن نحول الأمر لثأر يحرق عليكم بيوتكم وأملاككم ويصيبكم في أهلكم، ونتمسك دائماً بمنهج السلمية الذي ارتضيناه سبيلاً، لكنا نعدكم أن السلمية لا تعني أبداً السكوت عن جرائمكم أو ترك الشباب فريسة لحيوانيتكم وساديتكم.
لن نعطيكم وقتاً ولا مهلة .. نقول لكم فقط .. اتركوا الشباب وخلّوا سبيلهم وتوقفوا عن آلة التعذيب الإجرامية، وإلا ستدركون ما كنا نتمنع عن فعله من السلمية الحقيقية التي تحفظ دماء الشباب وأمنهم.
بلغ صبرنا مداه، ولا نعرف إن كنا سنتمكن من الصبر أطول من ذلك، أو أن نمنع شبابنا عن الدفاع عن نفسه وأمنه وحياته.
وتذكروا دائماً، لا تلومون إلا أنفسكم، والبادئ أظلم.
#شباب_ضد_الانقلاب بـ #دمياط