شمال سيناء - محمد سالم:

أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية بشمال سيناء، عصر اليوم الاثنين، بيان ثمن فيه استجابة المواطنين لدعوات مقاطعة "رئاسة الدم" ، الأمر الذي أصاب فلول الحزب الوطني البائد ومؤيدي قائد الانقلاب العسكري بخيبة أمل.

وأكد التحالف في بيانه انه بعد الرصد الميداني الدقيق لأكثر من 8 ساعات، أن نسبة المشاركين في تلك المهزلة الانتخابية لم يتجاوز 2.5%، ممن لهم حق التصويت، وهو ما يؤكد استجابة لمواطنين لدعوات المقاطعة التي دعا لها التحالف الوطني لدعم الشرعية، والكثير من الحركات الثورية والشبابية، وشرفاء هذا الوطن.

كما أوضح البيان أن إجمال عدد المصوتين بمحافظة شمال سيناء حتى الساعة الرابعة عصراً وصل نسبة 2.5 % ، وهي نسبة تزيد قليلاً عمن تم قتلهم واعتقالهم من الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة منذ الإعلان عن الانقلاب العسكري.

كذلك أبرز البيان عدد من الانتهاكات ومنها الدعاية العلنية المكثفه امام اللجان بالميكرفونات والبنرات والصور والهتافات والقائم عليها معظمهم من أعضاء الحزب الوطني البائد ونساء ورجال حزب النور، أيضاً حشد الموظفين المغتربين في جميع المصالح الحكوميه للإدلاء باصواتهم.

وأوضح البيان انه تم رصد محاولة صناعه طوابير وهميه أمام مقر مدرسة خديجة بنت خويلد بمدينة العريش، وذلك بعد مشاركة أعضاء حزب النور بتلك الطوابير، وعدم تحركها من أجل تصوير الاعلام لهذه الاعداد، كما لوحظ إحجام الشباب عن التصويت وان نسبة 95% ممن أدلوا بأصواتهم هم فقط من كبار السن.

وانهى التحالف الوطني لدعم الشرعية بشمال سيناء، بيانه بتوجيه شكره العميق للشعب السيناوي الصامد الذي ظلم كثيراً طوال الـ10 شهور الماضية من عمر الانقلاب، لمقاطعتهم رئاسة الدم، ويدعوهم لمواصلة مسيرة الثورة، حتى اسقاط الانقلاب العسكري وبناء الدولة المصرية القوية التي تقود العالم، لمستقبل أفضل.