فاجأ النجم محمد أبوتريكة أسطورة كرة القدم المصرية والذي أعلن إعتزاله مؤخراً الجميع بعدم حضور الحفل الذي أقامه مجلس إدارة النادي الأهلي  لتكريم وتأبين ضحايا مجزرة ستاد بورسعيد في ذكراهم الثانية.

 

 أبوتريكة رفض حضور الحفل برغم عودته من ألمانيا في ساعة متأخرة من مساء الجمعة ، وفضل الاحتفاء بالذكرى على طريقته الخاصة بعيداً عن الاحتفال الرسمي.

 

حيث أجرى أبوتريكة اتصالات ببعض أسر الضحايا ووعدهم بالقيام بزيارات مكثفة لهم خلال الساعات القادمة.

 

 اختفاء أبوتريكة فتح الباب أمام التكهنات بوجود خلاف حاد بين "أمير القلوب" ومجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة حسن حمدي خاصة أن اللاعب دخل في أكثر من صدام مع المجلس لرفضه خوض مباراة السوبر المحلي ومصافحة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري ووزير الدفاع السابق وأيضاً تجاهله مصافحة طاهر أبوزيد وزير الرياضة بخلاف مواقفه السياسية ومشاركته في حملة الدعاية للدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب للبلاد على عكس رغبة فلول نظام مبارك في مجلس إدارة الأهلي.