كتب - عبد الله المصري :

فيما يبدوا أنه انقلاب على كل ما هو "منتخب" و"شرعي" ، استطاع الانقلابيون أن يجلوا مجلس نقابة المهند
سين المنتخب ووضع النقابة تحت الحراسة في عودة لسيناريو الـ17 عام قبل ثورة يناير 2011.

تبرير الانقلابيين لحل المجلس كان هو أن مجلس النقابة المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين يستغل النقابة لصالح لأنصاره، وحشدوا من أجل ذلك فلولهم وأتباع الصليب بقيادة الفل الكبير "حسب الله الكفراوي"  الذى تم وضع اللمسات الأخيرة لانقلاب 3 يوليو فى بيته قبله بيوم واحد، حبث جاء ليشرف بنفسه و يضع اللمسات الأخيرة لسرقة النقابة، ومعه  النصراني عدو الإسلام "نجيب ساويرس" وحافلاته  التي توافدت على مقر انعقاد الجمعية بالقاهرة محملة بأشباه المهندسين.

أما السبب الحقيقي فهو أموال الشعب المصري - 3 مليار جنيه - عاقب عليها الجيش مجلس النقابة.
قصة الـ 3 مليار تعود لقطعة أرض مساحتها  30 ألف متر مربع بجوار أحد أكبر مراكز التسوق بالوطن العربي "سيتي ستارز" بالقاهرة، قطعة الأرض تلك تعود ملكيتها لنقابة المهندسين وكان الجيش قد استولى عليها واستطاع مجلس النقابة المنتخب في عهد الرئيس مرسي بقيادة الدكتور المهندس ماجد خلوصي استعادتها منهم.
كان مجلس النقابة قد قرر القيام بمشروعات استثمارية عملاقة على قطعة الأرض تلك لخدمة الدولة ويأتي مردودها على النقابة وكل مهندسي مصر.

لذا قرر الجبش أن يحل النقابة تلك ويستولي عليها لتعود له قطعة الرض تلك وتستمر قياداته في سرقة أموال الشعب المصري.

الجدير بالذكر أن  سلطات الإنقلاب حالت دون حضور المهندسيين للتصويت من خلال قطع الطرق ومنع الاتوبيسات عن الوصول بالمحافظات، وقامت بحشد كل المهندسيين التابعين لهم كما ذكرنا لسحب الثقة من المجلس المنتخب، كما قامت بإجبار المهندسين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام على الحضور و تهديدهم وإرغامهم على التصويت بسحب الثقة.