إذا كنتِ تطبقين أنشطة المونتيسوري مع طفلك لتعليمه منذ الصغر، فبالتأكيد تودين الاستمرار بإعطاء طفلك المزيد من المعرفة بطريقة المونتيسوري.

وفي هذا المقال تقدم لكِ "سوبرماما" مجموعة نصائح لتجهيز أنشطة تناسب الأطفال من سن 6 سنوات وحتى 12 سنة.

يحتاج طفلك في هذه المرحلة السنية إلى ما ينمي قدراته العقلية والإبداعية والخيالية، كما إنه سيبدأ في التفكير والتساؤل حول الأفكار والمفاهيم من حوله ويرغب في تجربتها الشخصية.

ولذلك ستحتاجين أن تشاركيه المعرفه حول الطبيعة، والفيزياء، والتاريخ البشري، والرياضيات والهندسة وعلم النجوم.

السعي للمعرفة

في مونتيسوري المرحلة ما بين 6 : 12 سنة، وهي مرحلة التعليم الابتدائي، يجب أن تشجعيه على طرح الأسئلة، وتوفير الجو المثالي له للاستكشاف.

ويهدف منهج مونتيسوري إعطاء الطفل رؤية المعرفة مترابطة وحب التعلم، ويجب عليكِ تقديم دراسات متكاملة، مثل عروض التنمية الفكرية للطفل وتقديم كل من التركيز ونقطة انطلاق للطفل.

التعلم من المجتمع

يوفر المجتمع للطفل في هذه المرحلة العمرية فرص ممتازة للتعرف على ثقافات مختلفة، فحفلة نوبية مثلًا يتبعها شرح لثقافة جزء مهم من مجتمع الطفل.

وكذلك المجتمع يوفر العلاقات الاجتماعية، بما في ذلك التسامح واحترام الذات والآخرين، هو أيضًا جزء قوي من المنهج الدراسي مونتيسوري.

ومن لمجتمع يكتسب الطفل الصداقات بمجموعة واسعة من الأعمار والقدرات يبني من خلالها كل طفل التسامح والتقدير للاختلافات الناس.

ويدعم العلاقات داخل الصف بعد ذلك، وتعقيداتها من قبل الكبار حساسة والاحترام الذي تسهيل ومساعدة الأطفال على تحمل المسؤولية لمجتمعهم.

إن التجمعات المتعددة وتعزز التعلم، من خلال الأطفال الأصغر والأكبر سنًا ومحاولة لمحاكاة ما تحرزه من تقدم.

فالأطفال الأكبر سنًا يستفيد من خلال تعزيز الخاصة بها المعرفة "تعليم" الأطفال الأصغر سنًا.

الأنشطة

هناك مجموعة من الأنشطة التي يمكن لطفلك تنفيذها سواء داخل المنزل أو خارجها.

فهناك مثلا "مختبر الدوائر الألكترونية" والذي يشرح للطفل طريقة عمل الدوائر الكهربائية.

و"مختبر الطاقة الشمسية" والذي يمكن بواسطته شرح فكرة تولد الهرباء بواسطة الطاقة الشمسية.

و"ميكروسكوب" يمكن من خلاله التعرف على النجوم والمجموعة الشمسية، يمكنك دراستها معه والأستمتاع بمعرفة أسماء النجوم.

ولتنمية القدرات الحركية هناك مجموعات معقدة من "البازل" الخشبي التي ستنمي قدراته الذهنية والعضلية بشكل كبير.

وبالطبع الرحلات للأماكن الطبيعية لمنح طفلك فرصة كبيرة للأستكشاف والتعرف على معلومات كثيرة مثل البحر، أو المناطق الزراعية، أو الجبال، وتعليمة الزراعة .