الدقهلية - كتب / محمد عوض:

يعاني طلاب المرحلة الثانوية بقرية ميت ضافر من عدم تمكنهم من دخول المدرسة الثانوية المقيدين بها والكائنة في قرية دموه المجاوره لهم.

يأتي ذلك بسبب تعدي بعض البلطجية بالقرية سالفة الذكر على الطلاب في أول أيام الدراسة وسرقتهم بالإكراه.

وأصبح الأن طلاب المرحلة الثانوية بقرية ميت ضافر بلا مدرسة وغير قادرين على الإنتظام في الدراسة.

وقد لجأ أولياء الأمور إلى محافظ الدقهلية ومدير الأمن بالمحافظة بمساعدة الدكتور عماد شمس النائب السابق عن الدائرة مطالبين بفتح ملحق ثانوي لأبنائهم في الجناح الجديد بمدرسة صلاح سالم الاعدادية بميت ضافر للمحافظة على أرواح أبنائهم، خاصة بعد مقتل أحد أبناء قرية ميت ضافر (محمد الصلاحاتي) منذ شهرين ونصف تقريباً على يد مسجل خطر من قرية دموه يدعى محمود رستم،

من جانيه قام محافظ الدقهلية السيد اللواء صلاح المعداوي برفقة الدكتور عماد شمس صباح الإثنين بزيارة المدرسة الثانوية بدموه ومدرسة صلاح سالم الإعدادية المشتركة بميت ضافر التي يعتصم فيها الطلاب وقرر المحافظ عقد لقاء مع 15 من أولياء الأمور الأربعاء القادم لحل المشكلة.

ولم يلقى الأمر قبول أولياء الأمور والطلبة المعتصمين داخل مدرسة صلاح سالم الإعدادية، وما زال الطلاب معتصمين داخل المدرسة بحثاً عن مدرسة ينتظمون فيها.