نافذة مصر - تقرير خاص - كتب / حذيفه ابراهيم :

تحت عنوان " مستقبل مصر وإدارة المرحلة الانتقالية " نظم ائتلاف شباب الثورة بالمحلة الكبرى مؤتمرا جماهيريا بحضور كلا من الدكتور ممدوح حمزة ، و الدكتور محمد غنيم ، و الاستاذ طارق الشيشيني ، و الدكتور عمار علي حسن ، و الاستاذ علاء البهلوان ، و ناصر عبد الحميد و خالد تليمة ، اعضاء المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة.

بدأ المؤتمر بعدد من الاغاني الوطنية لفريق كورال قصر ثقافة المحلة ، ثم قرآة بعض ايات القران الكريم ، ثم وقف جميع الحضور دقيقة حداد على ارواح شهداء ثورة يناير.

تحدث الاستاذ علاء البهلوان عن دور المحلة في الكثير من الثورات أخرها ثورة 25 يناير.

وأكد البهلوان ان حزب الجبهة الديموقراطية صاحب فضل كبير في قيام الثورة بالمحلة بعد التنسيق مع عدد من شباب الثورة بالقاهرة ، مشيرًا إلى ان اعضاء الحزب منعوا الثوار الغاضبين من اقتحام مقار امن الدولة لانها في الاول و الاخر " فلوس الشعب ".

وأكد الدكتور " محمد غنيم " في كلمته على ان الشعب المصري اكتفى بعمل ثورة ازال بها راس النظام الفاسد وترك الميدان قبل انا تكتمل الثورة ، مشيرا الى انه كان يجب تشكيل مجلس رئاسي من الثوار و العسكر لادارة المرحلة الانتقالية للبلاد .

و تطرق غنيم الى موضوع الاستفتاء حيث صرح ان تعديل المادة (189) هو الالتفاف نفسه حول ارادة الشعب .

و اكد غنيم ان اغلب الائتلافات التي خرجت بعد الثورة لم تشارك بالثورة ، كما ان التيارات الاسلامية نفسها حدثت انقسامات داخلها .

و قاطعه احد الحضور هاتفا " يسقط المجلس العسكري " ، فنهاه الحضور الذين رددوا شعار " الجيش و الشعب ايد واحدة " .

واختتم غنيم كلمته قائلا ان الانتخابات البرلمانية هي الضمان الوحيد لتاسيس برلمان يمثل ارادة الشعب .

ثم تحدث خالد تليمة عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة عن الدور الكبير الذي لعبه الائتلاف قبل و اثناء وبعد الثورة ، مستنكرا الاتهامات التي توجه الى الائتلاف بصنع فوضى ، في حين ان الائتلاف يسعى لتحقيق مطالب الثورة كاملة .

واكد تليمه ان ضيوف ومنظمي المؤتمر قد تعرضوا لتهديدات باحداث فوضى اثناء المؤتمر ، ثم اختتم كلمته بقوله ان شعب المحلة قادر على ان ياتي بشاب يمثله في البرلمان .

ونشبت مشادة كلامية خفيفة بين " ايمان البواب " و ضيوف المؤتمر ثم هدات بعد ذلك .

وتحدث الدكتور عمار علي حسن حيث اكد على ان اهل المحلة هم من اعطوا الثوار بمصر الامل في التغيير بعد 6 ابريل ، و اكد حسن على ان 25 يناير لم تكن مجرد انتفاضة لانها لا تزال في الميدان حتى الان .

وحذر حسن الفلول من الخروج في وسائل الاعلام على انهم ثوار مؤكدا على ان الشعب لن يسمح لهم بذلك ، كما اشار الى ان رئيس مصر القادم سيكون مصري خالص لن يتلقى اوامره من السفارة الامريكية ، على حد قوله .

وفي ختام كلمته اكد حسن على ان الشعب المصري مستعد لبذل المزيد من الشهداء لاجل ان ترفع مصر رايتها .

ثم تحدث الاستاذ طارق الشيشيني الذي اشار الى ان سقوط نظام مبارك لم يكن كافيا لان مثل وقواعد النظام مازالت قائمة لم تسقط ، داعيًا الشعب المصري الى الاتحاد حتى لا تقوم ثورة اخرى يصنعها الشجعان و يركبها المنافقون .

واكد ناصر عبد الحميد في كلمته على ان شعب المحلة هو الذي علم الشعوب كيف تكون الثورات ، مشيرا الى ان سبب نزول البعض الى الشوارع حتى الان هو تنفيذ بعض المطالب وتجاهل البعض ، مؤكدا على ان المطالب لن تتحقق الا بالضغط .

واشار ناصر الى ان اعتصام 8 يوليو كان نقطة تحول كبيرة في تاريخ الثورة المصرية .

ثم تطرق لمسالة الانفلات الامني حيث اكد على ان الحكومة الحالية تستطيع فرض الامن في مصر ، لكننا في كل الاحوال لا يمكننا اجراء انتخابات بدون فرض الامن .

مختتمًا كلمته بقوله اننا سنذبح في الانتخابات اذا لم ينجح بها من يحرصون على مصلحة البلد .

وفي النهاية تحدث الدكتور ممدوح حمزة الذي قال بأن ناصر عبد الحميد كان خير سفير لشعب المحلة في الميدان .

واكد حمزة على انه كان يعتقد ان هذه الثورة " لعب عيال " الا انني ادركت ان الشباب جادين في مطالبهم عندما رفعوا لافتات " ارحل "

واشار حمزة الى ان مجلس الشعب هو طريق تحقيق اهداف الثورة ، فاما تتحقق او ان تدفن الثورة ، مشددا على ان الشعب هو من سيقرر مجلس الشعب القادم و ليس المرشحين .

واكد حمزة على ان هناك من يسعى لـ " شيطنة " الثورة ، مشيرا الى ان الاحداث الاخيرة كلها مفتعلة لاظهار الثوار على انهم مخربين .

واضاف حمزة الى ان الشعب سيخرج الى الميادين من جديد اذا لم تتحقق مطالبهم التي خرجوا من اجلها في البداية .

ودعا حمزة في نهاية كلمته الى ضرورة تطهير جميع وسائل الاعلام من فلول النظام البائد وتطهير جميع اجهزة الدولة من هذه الفلول .