في تحد للإجراءات القمعية التي يتخذها الانقلابيون تجاه كل معارض لهذا الحكم العسكري، وإعلانا صريحا بأن رابعة ثأر لن يموت، علَّقت حركة "شباب ضد الانقلاب" مجموعة من الملصقات تذكر بجريمة القرن في شوارع الجيزة المختلفة.

حملت الملصقات كلمات مختصرة بأن رابعة ثأر لن يموت في إشارة واضحة لمحاولات طمس هويتها ومحوها من ذاكرة المصريين بالتضليل الإعلامي وبتضييق القبضة الأمنية.

ووجهت الملصقات رسالة مفادها أن القصاص قادم ولن يتم التنازل عنه؛ لأن الشهداء وإن رحلوا فإن دماءهم ستظل تبحث عن ثأرها وهذا الثأر باق ولا يسقط بالتقادم.
أما الوجه الآخر، فإن رابعة الألم والألم، ففيها خيرة أبناء هذا الشعب، وفيها كل من أحب تراب هذه الأرض ودافع عنها، وفيها أصحاب الرؤية الواضحة التي رأت قبل الانقلاب أنه خراب ولن يأتي بخير على المصريين