التسنين.. تجربة مختلفة لكل طفل، من بداية حدوثه وحتى وصوله إلى درجة المعاناة من الألم، وهناك تفاصيل عدة يمر بها كل رضيع في هذه المرحلة.

غالبًا ما يكون التسنين مصاحبًا لأعراض مختلفة، مثل: سيلان اللعاب من الفم، وتورم اللثة والتهابها، وإصابة الطفل بالنزق والأرق، وفقد الشهية، وشد الأذن، وازدياد الرغبة في عض كل ما يتمكن الطفل من إدخاله في فمه، بما في ذلك ثدي الأم.

علامات تخبرك ببدء مرحلة التسنين عند طفلك الرضيع

يلجأ كثير من الأمهات لاستعمال جل التسنين للمساعدة على تقليل من الأعراض السابقة، إذ يعمل الجل على ما يشبه تخدير منطقة الألم مقللًا من جميع الأعراض الأخرى تبعًا لذلك، ولكن:
هل جل التسنين آمن تمامًا على رضيعكِ؟

كان من المعروف أن لجل التسنين بعض الآثار الجانبية الخفيفة، مثل الإحساس بالتنميل أو الحرقان أو الوخز غالبًا، ما يسبب بكاء الرضيع عند وضع الجل، وكانت هذه هي كل الآثار الجانبية المتعارف عليها.

أعلنت منظمة الدواء والغذاء الأمريكية منذ عدة أعوام ارتباط استعمال مادة البنزوكاين Benzocaine، وهي المادة الفعالة في جل التسنين، بحدوث مرض الميتهيموجلوبينيميا Methemoglobinemia، وهو مرض يسبب نقص قدرة كرات الدم الحمراء على حمل الأكسجين إلى مختلف أنسجة الجسم، وهي حالة يمكن أن تصل إلى مراحل حادة تهدد حياة الإنسان.

متى أعرف أن طفلي تأخر في التسنين؟

أعراض الميتهيموجلوبينيميا تشمل: صعوبة في التنفس، والإحساس بالتعب، وفقد القدرة على التركيز، مع زيادة النبض أحيانًا، وتزيد احتمالات الإصابة عند الأطفال، الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.
لذلك، لا تحاولي أبدًا استعمال جل التسنين، إلا بعد استشارة الطبيب المعالج، واقصري الاستعمال عند الضرورة، ولا داعي للتكرار 4 مرات يوميًا.