رفعت 8 شركات، اليوم الجمعة، أسعار الحديد نحو 400 جنيه بعد أيام من رفع أسعار الوقود وبدء تطبيق ضريبة القيمة المضافة.

وتشهد أسعار الحديد ارتفاعات كبيرة بشكل يومي في الآونة الأخيرة بعدما فرضت الحكومة في مطلع يونيو رسوم إغراق مؤقتة على واردات الحديد من ثلاث دول.
 
وأعلن حديد عز عن زيادة سعر طن الحديد ﺑﻘﻴﻤﺔ 400 ﺟﻨﻴﻪ، ﻟﻴﺴﺠل 10375 بدلًا من 9980 ألف جنيه، مقابل 10500 جنيه للتجار، بينما أعلنت شركة المصريين عن رفع السعر إلى 10300 تسليم مصنع وللتجار 10450 جنيه ما يجعله يقترب من 11 ألفا للمستهلك.
 
وأعلنت شركة المراكبي للحديد والصلب عن تحريك أسعار الطن لتصل إلى 10300 جنيه للوكيل، بينما يصل إلى المستهلك إلى 10450 جنيهًا، وبلغ حديد عياد  10250 تسليم مصنع و10400 للتجار.

بينما رفعت شركة بشاى للصلب الطن بقيمة 375 جنيهًا، ﻟﺘﺴﺠﻞ 10375جنيهًا تسليم أرض المصنع، شاملة ضريبة القيمة المضافة، تصل إلى التجار والوكلاء بقيمة 10750 جنيهًا للطن.
 
فيما سجل حديد السويس للصلب 10350 تسليم مصنع وللتجار 10450 جنيه، وشركة الجيوشي (10300 -10400  جنيه).

رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أحمد الزيني، قال إن الزيادة الجديدة تأتي نتيجة فرض زيادات جديدة على أسعار الطاقة، وارتفاع نسبة القيمة المضافة 1% لتصل إلى 14%.
 
ولفت "الزيني" إلى أن التجار والموزعين نظرتهم للأسعار أصبحت بعيدة كل البعد عن حالة الركود ونشاط الأسواق.
 
وأوضح أن التجار كانوا يلجأون دوما إلى خفض اﻷسعار في حالة إصابة السوق بالركود من أجل تيسير الحركة أمام المشتري، مرجعا أسباب ذلك إلى أن التجار والموزعين أصبحت حسبتهم مبنية على تكلفة الشراء والفوائد المفروضة على السلع.
 
وأضاف أن التجار يواجهون صعوبة من أجل الحصول على الكميات المطلوبة حاليا بسبب قلة اﻹنتاج بالمصانع، وعربات النقل تنتظر ما ﻻ يقل عن 3 أيام للحصول على الكميات المطلوبة، موضحا أنه ﻻ يوجد أي تعاملات حاليا بالحديد المستورد.
 
وأكد رئيس شعبة مواد البناء والنقل بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الحديد لن تنخفض مرة أخرى حتى نهاية العام الحالي على اﻷقل، موضحا أن سعر الحديد لن يقل عن 10 آﻻف للطن الواحد خلال الفترة المقبلة، وفي نفس الوقت الذي سيصبح المواطن مرغما على الشراء دون اللجوء إلى تأجيل عمليات الشراء وخاصة المستثمرين وشركات المقاولات والمصانع الكبرى.