الاسم : محمد السيد محمد اسماعيل
السن : 60 عام
المهنة : إستشارى الجراحة العامة والأورام والحروق ، ومدير مستشفى القنايات المركزى .
الإقامة : الزقازيق ، شرقيه
الاعتقال : مختفي قسريًا منذ 24/8/2013
الحالة الإجتماعية: متزوج ولديه 7 من الابناء
حاصل على الماجستير والدكتوراة والعديد من الشهادات نظرًا عن تفوقه من نقابة الأطباء وغيرها .

كان عضوا بلجنة الإغاثة بنقابة الأطباء العامة بمصر ، وأثناء تحمله مسؤولية الملف كان يبذل قصارى جهده ويفنى ف العمل فقط مرضاة لربه وحبه لعمله وإيمانه بحق المسلم على أخيه واخلاصه المتفانى المعروف عنه ف العمل .

الدكتور محمد تم إعتقاله مرتين قبل اختطافه يوم 24/8/2013 ، اعتقل المره الاولي عند فوزه بانتخابات المحليات قبل أكثر من 19 عام ، والمرة الثانية عام 2006 عندما قرر أن يرشح نفسه فى مجلس الشعب.

الثاني عشر من مايو هو ذكرى ميلاد الدكتور محمد ، وفي هذا اليوم تكتب أبنته عن معاناة اهالي المختفين قسريًا في عهد الإنقلاب ، فتقول :

فى ذكرى مولد أبي الثالثة بعد اخفاءه قسريًا .
نعم يا سادة مرت ثلاث أعوام يا أبى وأنت لست هنا لست معنا ياحبيبى وأنت واقع رهن الاختفاء القسرى .
أبى وهو الطبيب الخلوق الماهر المحب لأعمال البر الطبيب / محمد السيد محمد إسماعيل ،الذي تم اختطافه من قبل قوات الجيش والشرطة يوم السبت 24/8/2013 فور عودته من عيادته بالزقازيق ليجد من يختطفه أمام أعين أولاده .
أبى حينها كان عمره 56 عام وفى كل عام يأتى يوم 12/5 ليخرج ما بالقلب من حرقة ومرارة وقهر وحده الله أعلم بها .
و بتاريخ 5/8/2014 كان هناك خبر عن والدى بالنسخة الإلكترونية لجريدة التحرير تفيد بالقبض على والدى الطبيب من أمام منزله بالزقازيق .
أليس هذا دليل آخر انه بسجون الداخلية ؟! .
أبي مازال بسجون تلك السلطات الانقلابية التى لاتعرف معنى للإنسانية سوى التنكيل والتعذيب والخطف والقتل والابشع أن تغيب آب عن بناته.
علمنا من بعض المصادر الأمنية ومسجون هناك أيضا أن والدى طوال هذه الفترة يقبع بسجن العازولى الحربى لكم أن تتخيلوا أن كل من يخرج منه يصفه بأنه( مقبرة ) وهذا على أقل تقدير .
والله إنه لحق طبيعى يا سادة أن يحيى والدى منعمًا وهو فى مثل هذا العمر وسط أولاده ليتنعم ببرهم ، وكيف ذلك ؟!
ونحن نقضى أوقاتنا ما بين النائب العام ليتلقى شكوانا ومصيرها درج مكتب وهو لا يعلم أنى أبحث عن أبى ، فهو لا يدرى انى أبى هو حياة آل محمد السيد وما عادت الحياة حياة بعدما اختطفته قوات الأمن لتخفيه قسريًا ما بقى لنا سوى أماكن وظلمات نتوه فيها بحثًا عن روحنا بحثًا عن ثغرة بها نرى أبى .
ذهبنا لجميع مقرات الاحتجاز بحثًا عن أبى وكأن الكل أقسم على اخفاءه فياربى لاتجعل الموت يخطو خطواته إليهم قبل أن يتيهوا بحثًا عن فلذة اكبادهم ولا يروهم .
ذهبنا للمجلس القومى لحقوق الإنسان وما تركنا أى منظمة من منظمات المجتمع المدنى إلا و وثقت حالة أبى وتواصلنا مع أى من كان فقط ليخبرونا أين هو؟! كيف يعيش؟! وضعه الصحى! كلها أشياء تدور بذهنى ولا نعرف لها إجابة ، لكم أن تعرفوا أن وضع والدى الصحى ليس جيدًا .
ما تركنا مسلكًا من إجراءات حقوقية ولا قانونية إلا و سلكناها ولكن السؤال أيوجد مخرج مع هذه العصابة الحاكمة ؟!
فى هذا اليوم آلا تستجديكم كلماتى فترق قلوبكم و تخبرونى انا واخوتى عن مكان أبى ؟!
فما عاد هناك طاقة للعذاب أكثر من ذلك .
كل عام وأنت حر فى سجون الانقلاب
3 سنوات من الإخفاء القسرى .