استغاث أهالي محافظة البحيرة من اشتعال أسعار الحديد والتى شهدت ارتباكا شديدا، خلال الفترة الأخيرة خاصة مع استمرار صعودها لعده مرات متتالية.

من ناحيتهم قال بعض المقاولون إنه كلما ارتفعت الأسعار في الأسواق المحلية، زادت معدلات الركود من قبل المستهلكين، ما أضر بمنتجات مواد البناء.

وتبين تراجع عمليات البيع والشراء بنسبة 60% في الفترة الأخيرة، وتراوح سعر طن الحديد للمستهلك بين 9500 و 9700 جنيه، بسبب ارتفاع الأسعار، مؤكدين أن شركات الحديد تهتم بالعائد المادي على حساب كل شيء.

يذكر أن أسعار الحديد تشهد حالة من عدم الاستقرار رغم ثبات سعر الدولار منذ أكثر من أسبوعين، مضيفين أن أصحاب المصانع يرفعون الأسعار من حين لآخر، وعند انخفاض إقبال المواطنين وزيادة الركود تنخفض الأسعار مرة أخرى فى محاولة منهم لتحريك السوق.