هنأت هيئة علماء فلسطين بالخارج، ورابطة الأكاديميين العرب، اليوم الإثنين، الشعب التركي بـ"العرس الديمقراطي" الذي أنجح استفتاء التعديلات الدستورية أمس.

وقالت هيئة علماء فلسطين بالخارج، في بيان لها وصل الأناضول نسخة منه، "نتقدم للشعب التركي الشقيق بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة نجاح الاستفتاء الشعبي على التعديلات الدستورية، والعرس الديمقراطي الذي شهدته تركيا يوم أمس".

ورأت أن ما حصل "هو تعبير الشعب التركي الشقيق عن إرادته بأسمى صور التعبير عن الرأي بكلّ حرية".

وتابعت: "نعبر عن افتخارنا واعتزازنا بهذا الشعب الذي يملك من مقومات الوعي الحضاري ما يواجه به مخططات الأعداء ومكائدهم، ونؤكد على أن نجاح هذا الاستحقاق المفصلي في تركيا الشقيقة سيكون له الأثر البالغ على تطور موقعها الريادي في الأمة الاسلامية والعالم كله".

وتمنت الهيئة أن "يشكل النظام الرئاسي دافعاً لنصرة قضايا الأمة العادلة، وشعوبها المظلومة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تمرُّ في هذه الأيام بلحظاتٍ حرجة يتزايد فيها العدوان على المسجد الأقصى والمبارك وقطاع غزة المحاصر".

من جانب آخر، رأت رابطة الأكاديميين العرب، في بيان لها، أن" الشعب التركي استطاع مرةً أخرى، أن يثبت للعالم صدق انتمائه وحبه لوطنه، وتمسكه بالثوابت الوطنية والأسس الديمقراطية التي اختارها طريقاً للوحدة والقوة والتلاحم الأخوي، بغض النظر عن الربح والخسارة".

وأشارت إلى أن "خيار الشعب كان نعم لتركيا الجديدة ولوحدة القرار، ونعم لسيادة القرار السياسي ومركزيته، ونعم للتعديلات الدستورية التي أقرها البرلمان ووافق الشعب عليها".

ورأت أن "العرس الديمقراطي الجديد المتمثل بالانتقال الى النظام الرئاسي يعد إضافة نوعية ومميزة في تاريخ تركيا الحديث".

وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية، سعدي غوفن، مساء الأحد، أن مجموع المصوتين بـ"نعم" في الاستفتاء بلغ 24 مليونا و763 ألف و516 والمصوتين بـ"لا" 23 مليونا و511 ألفا و155.

وأضاف غوفن في مؤتمر صحفي أن النتائج النهائية للاستفتاء ستُعلن خلال 11 أو 12 يوماً كحد أقصى وذلك بعد النظر في الاعتراضات المقدمة.