حنان السيد :

أين أجد الكلمات والمعانى التى تعطيك حقك وقدرك ومن منا
لا يعرف فارس القلم والمواقف
ذلك الفارس الذى تصدى لكل العواصف والرياح ولم يحنى ظهره ولم ينكسر سيفه
ذلك السيف الذى حاولوا دائما كسره بكل الوسائل
يظنون أنهم كلما أغلقوا له طريق فلن يجد طرق يعبرها إلى الحرية
طريق مكافحة ونضال حتى النصر لديك الثقة واليقين فى نصر الله كانت دائما هى ما تدفع سيفك ليكون قاطع لكل فاسد منقلب متكبر أرهبتهم بسيفك وزعزعت أركانهم بقلمك الذى هو أقوى السيوف
فارسا لا يملك إلا فكرا وقلما وورقة يقف بها أمام آليات وقوات اتقلابية
بكل قوة أغلقت له جريدة تلو الأخرى ومنع من الكتابة ولم يمتلك سوى صفحته على الفيس وحسابه على تويتر ليعبر من خلالهما عن آرائه وأفكاره
وعن مقاومتة للانقلاب
الأستاذ بدر محمد بدر لم يكن صحفيا عاديا بل صاحب قلم وفكر وهمة لم يجلس وراء جهاز يكتب ليقرأ الناس بل كان يشد الهمم ويغرس الأمل
وينشر الثقة والتفائل واليقين
رفض الخروج خارج مصر وأصر أن يكون هنا فى ساحة المعركة مطاردا يحمل هم دعوة وقضية يحمل فكرا يحارب به سارقى الفكر والحرية
لِمَ يعتقلوا رجلا لا يملك إلا قلما وفكرا؟؟
ألهذا الحد يقلقهم الفكر الصحيح والفهم الواعى والقلم السيف
إنهم وإن اعتقلوا الأستاذ بدر وظنوا أنهم قضوا عليه وعلى قلمه
فهم واهمون فما زال قلمه ينبض وفكره يسرى فى عقول أبنائه وسيفه القلم القوى
ما زال يكتب بأيدى أبنائه الذين رباهم على فكر صحيح وقلم شريف وفهم ناضج
ترك أبناء مهنة يحملون اقلامهم التي كالسيف فى أيديهم
يحملون فكرهم وطموحهم ويقينهم ويمضون ليكملوا الطريق ويربوا أجيالا من الصحفيين والإعلامين الأحرار ليحملوا راية التحرير ليس لتحرير الأوطان من الاحتلال الغاصب بل لتحرير العقول وتوعيتها
وتحرير أمة لتقود العالم
سوف نلتقى قريبا أستاذى بدر محمد بدر كما كان اتفاقنا أننا سوف نلتقى فى رابعة بحضرة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى
ونحتفل هناك كما تعاهدنا
كلماتك لى ويقينك فى نصر الله وثقتك فى إخوانك وحفاظك على دعوتك
والتمسك بشرعية الرئيس والتزامك بالصف
وسمعك وطاعتك لإخوانك والدفاع بكل ماأوتيت من قوة عن مبادئك وإخوانك
لهو قدوة لى وأسير على دربك مكملة الطريق
ودعواتنا لك لتخرج لنا سالما غانما وليخرج جميع الأحرار
وليكن احتفالا فى رابعة قريبا باذن الله
وليكن تاريخك المشرف شرف يفتخر به كل حر وليعرف العالم أجمع
من هو الرجل البطل صاحب السيف القلم
بدر بدر محمد بدر ولد في 3 من مايو عام 1958 في قرية(سنجرج) التابعة لمركز منوف محافظة المنوفية{شمال القاهرة}ودرس التعليم الابتدائي والإعدادي في القرية وحصل على شهادة الثانوية العامة من قرية مجاورة ثم التحق بكلية الإعلام جامعة القاهرة في عام 1976 وتخرج في قسم الصحافة عام 1980. كان والده فلاحا وتوفي في عام 1965 وبدر في السابعة من عمره وربته والدته التي توفيت عام 1988 حتى تخرج وعمل صحفيا في (مجلة الدعوة) التي كان يصدرها الإخوان المسلمون بإشراف عمر التلمساني في عام 1979 وانضم إلى نقابة الصحفيين بمصر عام 1980م. العمل السياسي والمهني: اعتقل في أكتوبر من عام 1981 بعد أحداث مقتل الرئيس السادات بتهمة الانتماء للإخوان المسلمين ثم أفرجت عنه السلطات المصرية بعد عشرة أشهر. واصل عمله الصحفي بعد ذلك في مجلات وصحف الإخوان المسلمين حتى أصبح رئيسا لتحرير مجلة لواء الإسلام عام 1988, ثم عمل في جريدة الشعب المصرية لمدة عام,(1990 )ثم عمل مديرا لتحرير صحيفة آفاق عربية القريبة من الإخوان المسلمين في عام 2000 وتركها في عام 2004 ليرأس تحرير جريدة الأسرة العربية حتى أغلقت في نوفمبر عام 2006. وعمل أيضا في موقع الجزيرة على الإنترنت وقدم العديد من عروض الكتب المهمة بين عامي 2007 و 2009.
​

المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي نافذة مصر