يُعد السمع من الحواس التي تساعد الطفل على اكتساب اللغة والقدرة على التعبير  وتطور مهاراته الحركية والعقلية والإدراكية ووجود مشكلات بهذه الحاسة قد يؤدي إلى تأخر اللغة والتواصل والمهارات المذكوره لديه.  من ثم إذا كانت تراودك شكوك حول وجود مشكلة بالسمع لدى طفلك ربما عليكِ معرفة ما هي علامات وجود مشكلة في السمع وكيف تكتشفينها.  عليكِ أن تأخذي في الاعتبار أن بعض مشكلات السمع قد تعود لمشكلة مؤقتة يمثل وجود شمع بالأذن أو التهاب وبعضها دائمة.
علامات تدل أن طفلك يسمع بشكل طبيعي
من الولادة  حتى عمر  8 أسابيع
- يستيقظ من النوم أو يرتجف عند وجود الأصوات العالية.

- تتسع عيناه أو يجفل من الأصوات العالية  المفاجأة.

من عمر 8 أسابيع حتى 4 أشهر:

- يحرك عينيه باتجاه الصوت وقد يهدأ ليصغي إلى الصوت.

من عمر 6 -12 أشهر:

- يحرك عينيه ورأسه عند سماعه لصوت أو أصوات مألوفه بالنسبه له

- يبدأ بإصدار أصوات.

- يستجيب عند سماع اسمه.

من عمر 12 -18 شهر:

- يعرف اسماء الألعاب المفضلة.

- يبدأ في  ترديد كلمات وأصوات بسيطة.

من عمر 18 إلي 24 شهر:

- لديه  محصلة لغوية من الكلمات البسيطة.
- يستطيع فهم الأوامر مثل " أحضر لماما الكرة".
عمر عامان ونصف إلى ثلاث
- يتحدث بوضوح بكلمات جيدة.
 
اقرئي أيضًا كل شيء عن تطور السمع عند الأطفال

في حال لم تلاحظي هذه التطورات عل طفلك يجب عليكِ مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشكلات بالسمع لديه.

علامات تدل على وجود مشكلات في السمع لدى الأطفال الأكبر عمرًا

- عدم الاستجابة عند مناداة الطفل.

- تحصيل دراسي منخفض (لأنهم لا  يتمكن من سماع المعلم في المدرسة)

- يشكو من صوت طنين في الأذن.

- يتحدث بصوتٍ عالٍ دائمًا.

- مشاهدة التلفزيون مع رفع مستوى الصوت بصورة غير طبيعية.

- نطق الكلمات بشكل غير صحيح.

كما ذكرت سابقًا  قد تكون المشكلة التي يعاني منها طفلك مشكلة مؤقتة ويمكن علاجها وإليكِ بعض  مشكلات السمع المؤقتة

مشكلات السمع المؤقتة:

- تراكم الشمع في الأذن

- وجود جسم غريب (مثل القطن) عالق في قناة الأذن.

- المخاط الزائد  الناجم عن الإصابة بالبرد

- التهاب الأذن الوسطى (عدوى الأذن الوسطى).

بعض أسباب فقدان السمع بشكل دائم لدى الأطفال:

- أسباب وراثية مثل مشكلة في تكون عظام الأذن  أو التثلث الصبغي 13 اس.

- الإصابة  بالحصبة الألمانية.

- التعرض لأصوات عالية، مثل المفرقعات النارية، حفلات الموسيقى الصاخبة أو غيرها. من الجدير بالذكر إن أكثر من 12 % من الأطفال الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 19 عامًا مصابون بفقدان السمع الناجم عن الضوضاء، وحوالي 5 % منهم مصابون بفقدان السمع الدائم.

- الإصابات، مثل ارتجاج أو كسر الجمجمة

- بعض الأمراض، مثل التهاب السحايا والتهاب الغدة النكفية.

 في حال وجود شكوك لديك أن طفلك لديه مشكلة بالسمع توجهي إلى الطبيب المختص لفحصه وتحديد المشكلة لتحديد العلاج.
بعض طرق علاج مشكلات السمع عند الأطفال

تعرفي أيضًا على بعض الأفكار لتقوية حاسة السمع لدى طفلك

يعتمد العلاج على سبب المشكلة  وشدة فقدان السمع، ولكن يشمل عامةً ما يلي:

- المضادات الحيوية في حالة  التهاب الأذن الوسطى.

- إزالة الجسم الغريب أو الشمع في حالة وجودها.

- استخدام أجهزة مساعدة للسمع مثل سماعات الأذن الداخلية أو الخارجية.

- زراعة قوقعة الأذن.

- علاج مشكلة النطق

- المتابعة مع اختصاصي للصم لتطوير مهارات الطفل اللغوية والإدراكية وقدرته على التواصل.