وثّقت المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان عدد من حالات الاخفاء القسرى التى تجرمها القوانين والمواثيق المحلية والدولية وتصر سلطات الانقلاب على اقترافها بشكل ممنهج ما يعكس عدم الاكتراث بالمناشدات لوقف الانتهاكات ضد المواطنين لترقى الى جرائم ضد الانسانية.
 
وقالت المنظمة عبر صفحتها على فيس بوك اليوم إن سلطات الانقلاب تخفى عمر علي بطيخ، 33 عامًا لليوم 156 منذ اختطافه بتاريخ 20 سبتمبر 2016 خلال زيارته لمدينة أسوان وترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مصيره رغم التلغرافات والبلاغات والشكاوى التى تم تحريرها.
 
وذكرت المنظمة أيضا أن سلطات الانقلاب تخفى أحمد صالح أبوالريش، 24عامًا، طالب بجامعة القاهرة لليوم الرابع منذ اختطافه بتاريخ 22 فبرير الجارى أثناء حضوره اختبار بكلية الزراعة جامعة القاهرة محل دراسته.

وأكدت أسرة الطالب تجاهل الجهات المعنية للبلاغات التى تم تحريرها وعدم التعاطى معها لتتضاعف معاناة الاسرة خاصة وأن والده معتقل أيضا فى سجون الانقلاب على خلفية التعبير عن رفض الظلم والانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.
 
ورغم مرور152 يوما على اختطاف سلطات الانقلاب لـ"رائد محمد عويس مرتضى"  31عامًا، سائق، ترفض سلطات الانقلاب الافصاح عن مصيرة منذ اختطافه بتاريخ 23 سبتمبر 2016، دون سند من القانون.
الجريمة نفسها تتواصل بحق عبدالله عمر عبد النبي رزق، 25عامًا، مهندس لليوم  148 على التوالي منذذ أن تم اختطافه من موقع عمله بمدينة السادس من أكتوبر، في 29 سبتمبر 2016، دون سند من القانون.
 
ولليوم الـ84 ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مصير عمرو جمال، 22عامًا، صحفي، منذ اختطافه من مسكنه بمدينة السادس من أكتوبر، دون سند من القانون، رغم تقدم أسرته بالعديد من الشكاوى، التلغرافات، والبلاغات للجهات المعنية التابعة للسلطات الانقلاب  دون أى استجابة أو تعاطي معها، مما يزيد مخاوفهم وقلقهم على سلامته.

من جانبها طالبت المنظمة سلطات الانقلاب بوقف سياسة الانتهاكات غير القانونية المستمرة، بالاختفاء القسري أو الاعتقال التعسفي، ضد المواطنين والتى تشهد تصاعد يوما بعد الاخر.