باشرت إدارة مصلحة السجون الصهيونية، بدعم من وحدات القمع، حملة استهداف لأقسام أسرى حماس في عدد من سجون الاحتلال من بينها سجنا نفحة والنقب، وذلك في إطار الحملات العقابية التي تنفذها بحقهم.

ففي بيان له، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن إدارة سجون الاحتلال أبلغت أسرى سجن "النقب"، صباح اليوم الخميس (2-2)، بأن اقتحاما كبيرا ستنفذه قوات القمع، بحق الأسرى في قسمي (2) و(3)، مطالبة إياهم بعدم التدخل.

وحذر نادي الأسير مما يجري في سجون الاحتلال، مؤكداً أن استمرار هذه الإجراءات سيؤدي إلى انفجار الأوضاع في السجون، وذلك في ظل تعنت وإمعان إدارة السجون في إجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق الأسرى.

بدوره، قال مكتب إعلام الأسرى إن إدارة السجون أغلقت أقسام حماس في السجون كافة في خطوة عقابية، فيما نقلت 30 من أسرى الحركة في سجن نفحة بينهم جميع أعضاء التنظيم إلى جهة غير معلومة.

كما عاقبت إدارة السجون أسرى النقب بقطع الكهرباء عنهم، في ظل الظروف الصعبة، فيما شرعت بعمليات تفتيش مختلفة.

وتمكن أسيران فلسطينيان، أمس الأربعاء، من طعن سجانين صهيونيين في سجني نفحة والنقب؛ ردًّا على ممارسات القمع والتفتيش التي تنفذها إدارة السجون، حيث يرفض الأسرى إهانتهم وابتزازهم.

وتحاول إدارة سجون الاحتلال التضييق على أسرى حركة حماس بشكل خاص، وذلك في إطار مساعي حكومة الاحتلال الضغط على الحركة فيما يخص الجنود الأسرى لديها، حيث ترفض الحركة تقديم أي معلومات مجانية للاحتلال.