أغلقت سلطات الانقلاب فجر اليوم الثلاثاء، معبر رفح البري (المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة على العالم الخارجي)، وذلك بعد فتحه لمدة ثلاثة أيام متواصلة؛ السبت والأحد والاثنين.

وقال مدير الإعلام في معبر رفح، وائل أبو عمر، إن 3 آلاف و555 مسافرًا تمكنوا من اجتياز المعبر في كلا الاتجاهين؛ ألفان و53 غادروا قطاع غزة وألف و502 وصلوا إلى القطاع.

ولفت النظر إلى أن سلطات الانقلاب منعت 160 فلسطينيًا من السفر عبر معبر رفح البري (جنوب قطاع غزة) دون أن تذكر أسباب المنع.

وأوضح أن اليوم الأول لفتح المعبر استثنائيًا (السبت) شهد مغادرة 669 مسافرًا على متن سبع حافلات، إضافة إلى عدة سيارات إسعاف، ووصل 472 من الجانب المصري، وتم إرجاع 31.

وبيّن أن 703 مسافرين قد تمكنوا أول من أمس (الأحد) من مغادرة قطاع غزة على متن سبع حافلات، إضافة إلى عدة سيارات إسعاف، وأن 636 مسافرًا وصلوا إلى قطاع غزة، لافتًا النظر إلى أن سلطات الانقلاب منعت 63 فلسطينيًا من السفر.

وتنقل عبر المعبر أمس الاثنين (اليوم الثالث والأخير لفتحه) 649 مسافرًا "مغادرة" على متن سبع حافلات إضافة إلى عدة سيارات إسعاف، و402 وصلوا للقطاع من الجانب المصري، وأعادت مصر 64 فلسطينيًا ومنعتهم من السفر.

وفتحت سلطات الانقلاب صباح السبت الماضي معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لمدة ثلاثة أيام في كلا الاتجاهين لعبور "الحالات الإنسانية".

وأغلقت سلطات الانقلاب المعبر (المنفذ الوحيد لسكان قطاع غزة على العالم الخارجي ولا يخضع لسيطرة الاحتلال التي تفرض حصارًا مطبقًا على القطاع الذي يقطنه مليونا نسمة) يوم 25 أكتوبر 2014 بشكل كامل، بعد هجمات نفذها متشدّدون أسفرت عن مقتل 33 جنديًا مصريًا بمنطقة "كرم القواديس" (شمال سيناء).

ومن الجدير بالذكر أن سلطات الانقلاب تواصل إغلاق معبر رفح؛ منذ الانقلاب العسكرى على أول رئيس مدنى منتخب "الدكتور محمد مرسى" فى صيف 2013 بشكل كامل، حيث إنه فتح عدة أيام منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية، في حين أن هناك حوالي 20 ألف فلسطيني هم بحاجة للسفر جلهم من المرضى والطلاب.