الإخوان المسلمون وهم جزء من التحالف الوطني لدعم الشرعية يؤكدون لكل الشعب المصري وللثوار خاصة أنهم ثابتون على مواقفهم, ومتمسكون بمبادئهم, لا يساومون عليها ولا يتخلون أبدًا عن الأمانة التي يحملونها ابتغاء مرضاة الله ولأجل مصلحة الوطن.
إننا نؤكد أننا لن نعترف أبدًا بالانقلاب العسكري وكل ما ترتب عليه فهو باطل, ولن تمتد أيدينا بالمصالحة إلى كل من شارك في هذا الانقلاب الدموي على الشرعية وعلى مصالح الوطن ومسار الثورة والديمقراطية ولا يمكن أن نتهاون, وليس من حقنا أن نتهاون في حق القصاص من القتلة الذين تلطخت أيديهم بالدماء الزكية للآلاف من خيرة شباب ونساء مصر وشيوخها وأطفالها في مجازر رابعة والنهضة وكل ميادين مصر..
هذا هو مبدؤنا الثابت, والذي أكده السيد الرئيس د. محمد مرسي في رسالته إلى الشعب المصري بمناسبة العام الهجري, هذا المبدأ الذي من أجله تقدم التضحيات وتبذل الأرواح والمهج, ومن أجله نُصِر على مقاومة هذا الاستبداد والطغيان, ونثق بأن الله تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته, ونثق بانتصار الثورة والشرعية, (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
والله أكبر ولله الحمد
والله أكبر وتحيا مصر
الإخوان المسلمون في الإثنين 10 محرم, 1436هـ الموافق 3 نوفمبر 2014