تتواصل الاعتداءات الصهيونية علي المسجد الأقصي المبارك، وتنتهك حرمته ليل نهار تحت وطأة الإحتلال ، فيمنع المصلون من دخوله والصلاة فيه ويسمح للصهاينة باستباحة ساحاته، وتدخله جحافل قوات الصهاينة، والمسجد المبارك يستصرخ العالم العربي والإسلامي للقيام بما يجب عليهم من تحريره ونصرته ونصره أهله والمرابطين فيه.
لكن الحكومات العربية تتخاذل والحكومات الإسلامية تتهاون، والمنظمات الدولية تتواطأ وتتأمر والشعوب العربية والإسلامية تتفجر غضبًا وحمية ورغبة في نصرة المسجد الأقصي ونصرة إخوانهم في فلسطين.
والإخوان المسلمون إذا يحيون المرابطين من أبناء فلسطين المحتلة والذين يدافعون باجسادهم عن مقدسات العرب والمسلمين، فإنهم أيضًا يدينون المواقف المتخاذلة للحكومات العربية, وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة.
إن الإخوان المسلمين علي ثقة بأن الشعوب العربية والإسلامية وفي القلب منها الشعب المصري العظيم لن يخذلوا المرابطين والمدافعين عن المسجد الأقصي، والذين يواجهون بصدورهم العارية أله الإرهاب الصهيونية وسينتفضون نصره لمسري نبيهم (صلي الله عليه وسلم).
لذا فإن الإخوان المسلمين يطالبون الشعوب العربية والإسلإمية بتلبية دعوة اتحاد علماء المسلمين بالإنتفاض نصرة للمسجد الأقصي المبارك يوم الجمعه 23 ذي الحجة – 17 أكتوبر ليدرك الصهاينة وعملاؤهم والمتواطئون معهم أن تحرير القدس والمسجد الأقصي من دنس المجرمين وبل وتحرير كل الشعب الفلسطيني من الاحتلال قد اقترب زمانه (ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون)